عندما يفقد العمل قيمته.. كيف تدرك أنه حان وقت تغيير الوظيفة؟

منذ 2 أيام
عندما يفقد العمل قيمته.. كيف تدرك أنه حان وقت تغيير الوظيفة؟

وأكد مدير الموارد البشرية لدينا الدكتور إرني نبيل أن قرار تغيير المسار المهني لم يكن سهلاً، لكنه لم يكن مستحيلاً أيضاً. وأكد أنه لا يوجد عمر محدد أو مرحلة مهنية محددة لاتخاذ هذا القرار.

وفي حوار مع الإعلامي شريف نور الدين والإعلامية آية شعيب في برنامج «أنا وهي وهي» المذاع على قناة «ني مصر»، قال إن عدم نجاحي في منصبي الحالي أو أن هذا ليس شغفي سيدفعني للأمام.

أنا بحاجة حقا إلى البدء بالتفكير في التغيير. على سبيل المثال، مؤسس كنتاكي فرايد تشيكن، بعد أن تم رفضه مرارا وتكرارا للحصول على وظائف، بدأ عمله الخاص في سن 65 عاما، ثم قام لاحقا بتوسيعه ليصبح علامة تجارية عالمية. وهذا يثبت أنه لا يوجد عمر محدد لتغيير المهنة.

وأوضح أن الرغبة في التغيير لا تنشأ بالضرورة بسبب عدم المساهمة، بل قد تنشأ في بعض الأحيان لأن الموظف لم يعد قادرا على تلبية توقعات وظيفته.

وتابع: “قد يواجه بعض الأشخاص ظروفًا تقلل من قدرتهم على المساهمة، ولكن إذا لم يعد الموظف قادرًا على المساهمة في بيئة العمل، فيجب عليه تقييم الوضع بعناية”.

وأضاف: “من الضروري التمييز بين الحاجة إلى تغيير مكان العمل والحاجة إلى تغيير المسار المهني. إذا كانت المشكلة في المدير أو بيئة العمل، فقد يكون الحل هو تغيير الموقع، وليس المجال المهني بأكمله. أما إذا كان كل شيء يسير على ما يرام، ولكن الشعور بنقص الشغف أو التقدم لا يزال قائمًا، فإن تغيير المسار المهني هو القرار الصحيح”.

وأكد أن بعض المؤشرات مثل فقدان الشغف والضغوط النفسية المستمرة والركود في التعلم هي مؤشرات تستدعي إعادة تقييم المسار المهني.


شارك