يسري عزام يسلط الضوء على أفضل الأعمال في العشر الأواخر من ذي الحجة

أكد الشيخ ياسر عزام أن أيام العشر الأوائل من ذي الحجة هي من أفضل أيام الدنيا، وأوضح أن هناك عبادات مستحبة يجب القيام بها للتقرب إلى الله.
وقال في منشور له على حسابه الرسمي على فيسبوك إن الله أقسم بعظيم، قال الله تعالى: (أقسم بالفجر وليال عشر)، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من يوم أحب من هذه الأيام -أي أيام العشر-)، و”قالوا: يا رسول الله ألا جهاد في سبيل الله؟” قال: لا جهاد في سبيل الله إلا لمن خرج بماله ونفسه فلم يرجع من ذلك بشيء.
وأضاف الشيخ ياسر عزام أنه بعد هذا الكلام من رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن من الواجب علينا أن ننتبه ونستفيد ونستعد لأجمل أيام الدنيا، هذه الأيام المباركة التي نزداد فيها تسبيحاً وتحميداً وتوحيداً وتعظيماً.
وأضاف الشيخ ياسر عزام أن التكبير المطلق يبدأ من فجر اليوم الأول من شهر ذي الحجة. نكبر في الشارع، وفي البيت، وفي كل مكان. ويبدأ التكبير المحدود من فجر يوم عرفة، وهو يوم عيد ديني. وينبغي لمن أراد أن يضحي أن يتجنب قص شعره وأظفاره، كما يفعل المحرم، وهذا سنة.
وأوضح أن من احتاج إلى قص شعره أو حلقه بسبب عمله فلا إثم عليه وتكون أضحيته صحيحة بإذن الله. ونحن لا نفعل ذلك إلا اقتداءً بالحجاج وعملاً بسنة نبينا رسول الله.
وأكد على أهمية الصيام في هذه الأيام المباركة. من صام من أول ذي الحجة إلى تاسعه فهو عمل طيب مبارك. لأن صيام هذه الأيام مقبول إن شاء الله.
وأضاف أن صيام يوم عرفة يكفر ذنوب السنة الماضية والسنة الباقية. وهذا الحكم في حق من لم يتمكن من الصيام في الأيام التسع الأولى من ذي الحجة؛ وفي هذه الحالة ينبغي لهم أن يحاولوا صيام يوم عرفة أيضاً.
وقال الشيخ ياسر عزام إنه من الواجب إخراج الصدقات وصلة الأرحام وقراءة القرآن في هذه الأيام المباركة، وتابع: يمكنك قراءة القرآن كاملاً في هذه الأيام إلى غروب شمس يوم عرفة.