31 شهيدًا في قصف مدرسة فهمي الجرجاوي.. الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة في وسط غزة

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة وحشية في مدرسة فهمي الجرجاوي بحي الدرج بمدينة غزة، حيث يقطن آلاف النازحين. وفي هذه المجزرة المروعة، فقد 31 مدنياً حياتهم، بينهم 18 طفلاً و6 نساء، فيما أصيب العشرات بجراح متفاوتة. وتعتبر هذه الجريمة امتداداً مباشراً لعمليات التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي يمارسها جيش الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني منذ ما يقارب 600 يوم.
ويواصل الاحتلال “الإسرائيلي” استهداف مراكز الإيواء والنازحين بشكل متعمد وممنهج. ووصل عدد المراكز التي تم قصفها حتى الآن إلى (241) مركز إيواء وتهجير قسري، وهو ما يشكل انتهاكاً واضحاً لكافة القوانين الدولية والإنسانية ومحاولة واضحة لإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا المدنيين.
وتؤدي هذه المجازر إلى قيام الاحتلال الإسرائيلي بتدمير النظام الصحي وتدمير المستشفيات وتشريد السكان. يتعرض العاملون في مجال الرعاية الصحية لضغوط كبيرة وهناك نقص في الإمدادات الطبية. ويزيد من تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة؛ تم إغلاق المعابر أمام الجرحى والمرضى، ومنع دخول الوقود والغذاء والأدوية والمستلزمات الطبية.
ونحن ندين بأشد العبارات هذه المذبحة المروعة بحق المدنيين، كما ندين تعاون الإدارة الأميركية مع الاحتلال في جريمة الإبادة الجماعية المستمرة ضد المدنيين في قطاع غزة.
ونحن نحمل الاحتلال “الإسرائيلي” والإدارة الأميركية وإنجلترا وألمانيا وفرنسا والدول التي شاركت في الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر.
ندعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحرة إلى التحرك العاجل للضغط من أجل إنهاء الحرب الإبادة وإراقة الدماء في قطاع غزة.