تفاصيل عن المتحف الزراعي بالدقي.. الأقدم في العالم

زار وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الدكتور علاء فاروق، ورئيس لجنة الزراعة بمجلس النواب النائب هشام الحصري، ورئيس لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ النائب عبد السلام الجبالي، وأعضاء لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ، المتحف الزراعي بالدقي، بمشاركة قيادات الوزارة.

وفي إطار الجولة تم زيارة المباني والمتاحف المكونة من ثمانية مبانٍ وهي: متحف المجموعات، والمتحف اليوناني الروماني الإسلامي، ومتحف المجموعات العلمية، والمتحف النباتي، ومتحف الزراعة المصرية القديمة، ومتحف القطن، والقاعة السورية، وقاعة السينما الملكية. ويتضمن الكتاب أيضًا الطبعة الثانية من وصف مصر.

وتم خلال الزيارة تقديم شرح واف عن تاريخ المتحف الزراعي الذي تم إنشاؤه عام 1930 في قصر الأميرة فاطمة إسماعيل ابنة الخديوي إسماعيل بحي الدقي. ويغطي المتحف مساحة إجمالية قدرها 30 فدانًا، بما في ذلك المباني والمساحات الخضراء. ويهدف المتحف إلى توثيق التاريخ الزراعي لمصر ويكون بمثابة نافذة يمكن من خلالها لجميع الأجيال رؤية الحضارة الزراعية المصرية، ويشكل شهادة على الريادة الزراعية لمصر.

وأكد وزير الزراعة أهمية متحف الدقي الزراعي، الذي يعد أول وثاني أكبر متحف زراعي من نوعه في العالم بعد المتحف الزراعي في بودابست عاصمة المجر. وأشار إلى أن هذا دليل على أن مصر من أهم الدول في مجال الزراعة، وقال إن مصر فريدة من نوعها في امتلاكها مجموعة تاريخية زراعية مهمة وشاملة تغطي تاريخ الزراعة وتطورها عبر العصور.

وتطرق فاروق إلى أهمية استعادة القيمة التاريخية للمتحف وإعادته إلى سابق عهده. وأشار إلى أن هناك خطة شاملة لتطوير المتحف الزراعي بالشراكة مع مختلف رجال الأعمال الوطنيين المصريين وجعله مركز اهتمام الجميع بما في ذلك طلبة المدارس والجامعات والمهتمين بتاريخ الزراعة في مصر وخارجها.

أعرب أعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن ارتياحهم للجهود المبذولة لتطوير المتحف الزراعي، وأكدوا على أهمية التكاتف وتضافر الجهود لإعادة القيمة التاريخية والثقافية المهمة للمتحف وجعله من جديد مقصدا للزوار من مختلف أنحاء العالم المهتمين بالقطاع الزراعي والثقافة الزراعية.

وأشاد الوزير بالتعاون الوثيق بين وزارة الزراعة ومجلسي النواب والشيوخ، وخاصة لجنتي الزراعة والري، في كافة القضايا المشتركة، وخاصة تلك المتعلقة بدعم المزارع المصري، وتحقيق التنمية الزراعية الشاملة والمستدامة، وتنمية القرى الريفية المصرية.

وتم خلال الزيارة أيضًا زيارة معرض زهور الربيع الـ92 ومعرض “بيوتنا” الذي يتم تنظيمه بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي.

خلال الزيارة، التقى المشاركون والزوار معًا وتم توفير جميع أنواع الفرص لهم. كما تم أخذ آراء المشاركين حول المعرض وتنظيمه. كما تم الإشادة بالمستوى المتميز لإنتاج الزهور والنباتات الزينة ومواد الإنتاج في مصر والتميز في التنظيم هذا العام. وتجاوز عدد المشاركين 160 مشاركاً. وإلى جانب الشركات العاملة في مجالات الزهور الزينة والزهور المقطوفة والنباتات النادرة والصبار وأدوات الحدائق، شارك في المعرض أيضاً العديد من المنظمات غير الحكومية والمؤسسات العامة.