قناة السويس الاقتصادية: اتفاقية مشروع كيزاد وموانئ أبوظبي لا علاقة لها بالممر الملاحي لقناة السويس

لوحظ تداول معلومات مغلوطة على بعض الصفحات والمواقع الإلكترونية بشأن الاتفاقية التي تم توقيعها مؤخراً بين الهيئة ومجموعة موانئ أبوظبي بشأن تطوير وتشغيل منطقة الخدمات الصناعية واللوجستية “كيزاد” ضمن المنطقة المتكاملة التابعة للهيئة شرق بورسعيد. تفاصيل الاتفاقية موضحة أدناه. يأتي ذلك في إطار أنشطة المكتب الإعلامي للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لرصد التغطية الإعلامية لمختلف المشروعات والفعاليات المتعلقة بالهيئة.
اتفاقية مشروع مدينة خليفة الصناعية وموانئ أبوظبي
أولاً: تم توقيع اتفاقية تطوير حقل “كيزاد شرق بورسعيد” بين الإدارة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومجموعة موانئ أبوظبي. وتقع ضمن نطاق المنطقة الاقتصادية وليس لها أي علاقة بممر الملاحة في قناة السويس. تحت إدارة وسيادة الهيئة العامة لقناة السويس وليس تحت إدارة وسيادة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس؛ لأن هذين كيانين قانونيين منفصلين.
ثانياً: تبلغ مساحة مشروع “كيزاد” 20 مليون متر مربع، وهي ضمن المنطقة الصناعية شرق بورسعيد، المرتبطة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بمساحة إجمالية تبلغ نحو 64 مليون متر مربع. “هذا المشروع لا علاقة له بشرق بورسعيد، وهذا ما تظهره المعلومات المغلوطة المتداولة”.
ثالثاً: الاتفاقية الموقعة بين الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومجموعة موانئ أبوظبي هي اتفاقية “حق انتفاع” تشير إلى الإطار التعاقدي المتبع وفقاً لقانون المناطق الاقتصادية الخاصة رقم 83 لسنة 2002 والتعديلات التي أجراها القانون رقم 27 لسنة 2015؛ ويأتي ذلك على غرار اتفاقيات أخرى وقعتها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس مع كافة المطورين والمستثمرين الصناعيين في المنطقة.
رابعاً: يتضمن العقد قيام مجموعة موانئ أبوظبي بتطوير وتشغيل وتوسعة منطقة خدمات لوجستية صناعية بنظام المطور الصناعي. وتعمل على تشجيع هذه المنطقة على جذب الاستثمارات في القطاعات الصناعية واللوجستية المستهدفة، كما تقوم بتنفيذ كافة أعمال البنية التحتية الداخلية مثل محطات توزيع الكهرباء ومرافق الصرف الصحي والمعالجة على عدة مراحل. ومن المقرر أن يبدأ بناء المرحلة الأولى، التي تمتد على مساحة 2.8 كيلومتر مربع، في نهاية عام 2025.
ويشمل نطاق التطوير أيضًا قيام المطور بتنفيذ جميع المرافق الخدمية الداعمة للمنطقة الصناعية مثل “وحدات سكنية للموظفين الفنيين والإداريين، ومراكز التدريب والتأهيل الفني للعاملين، والمستشفيات والمدارس”، بهدف تطوير مجتمع صناعي متكامل هو الأول من نوعه في المنطقة، مما يساهم في تنمية سيناء الغالية.
وبالإضافة إلى الفوائد المباشرة للمشروع، هناك أيضاً فوائد غير مباشرة مثل توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا المتقدمة، وخلق العديد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، وتنمية موارد الدولة المصرية من إيرادات ضريبية وجمركية وقيمة مضافة، وزيادة تجارة الترانزيت ودعم سلاسل التوريد العالمية، وتنشيط صادرات مصر للخارج.
وأخيرا يدعو المكتب الإعلامي للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس الجميع إلى التأكد من صحة كل الأخبار والمعلومات المنشورة بشأن المشروعات والأنشطة في المنطقة والموانئ والمناطق الصناعية. ويؤكد المكتب أن الجهة الوحيدة المخولة بالرد على أي استفسارات أو الإدلاء بتصريحات بخصوص المنطقة هي المكتب الإعلامي المخول وذلك من خلال صفحات المؤسسة الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي أو الموقع الرسمي.