حسام الغمري: «الاختيار» غير صورة الإخوان أمام العالم.. وبرنامج «على مسئوليتي» تحت مراقبة الجماعة
وقال الصحافي حسام الغمري إن المتحدثين باسم جماعة الإخوان المسلمين يخصصون تغطية إعلامية واسعة لدعم الإرهاب في سيناء، في حين تم وضع خطط لفصل شبه جزيرة سيناء عن مصر وتحويلها إلى بؤرة ساخنة مثل أفغانستان وإدلب.
وقال الغمري، في حلقة خاصة من برنامج “على مسئوليتي” المذاع على فضائية “إن إن آي مصر”، مع الإعلامي أحمد موسى، والذي كشف عن الجرائم الداخلية لجماعة الإخوان، إن الجيش والشرطة أحبطوا هذه المؤامرة الإرهابية بشكل حاسم، مضيفاً أن التنظيم كان ينفذ أجندة موالية لإسرائيل تهدف إلى زعزعة استقرار سيناء خدمة لمصالحها الاستراتيجية في المنطقة.
وأوضح الجمري أنه خلال فترة عمله في المجموعة كان يتابع يوميا التقارير الإعلامية التي ترصد البرامج في مصر، وخاصة برنامج أحمد موسى، ويرصد تأثير الخطاب الإعلامي الوطني على الشعب المصري.
وأوضح أن ثاني أكبر مرشد لجماعة الإخوان في تركيا اعترف بأن مسلسل “سيجيم” وجه ضربة قوية للتنظيم، وأن المسلسل كشف عن حجم الهزيمة التي منيت بها الميليشيات الإرهابية في سيناء.
قال الغمري إن الإرهابي عبد الرحمن أبو دية أنتج أغنية سامي يوسف “حسبي الله” ضمن مشروع استخباراتي امتد من لندن إلى باكستان مرورًا بإسطنبول. وأضاف أن هذا المشروع هو نفس المسار الذي سلكته جماعة الإخوان المسلمين الدولية، وانتهى في مصر كمحاولة لاستغلال المحتوى لزعزعة الاستقرار الداخلي.
وأوضح أن الجزء الأول من سلسلة “الاختيار” ليس عملاً فنياً عادياً، بل وثيقة وطنية تكشف أسماء وتفاصيل قيادات التنظيمات الإرهابية والتحالف الحقيقي بين الإخوان المسلمين وداعش.
