ماركوس تورام: أفضل لاعب في العالم فرنسي والثاني أيضاً

رد ماركوس تورام مهاجم إنتر ميلان على التدخل المهين من لامين يامال ضده في مباراة الذهاب من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ليس على أرض الملعب ولكن في غرفة الصحافة، حيث أدلى بتصريحات تهدف إلى استفزاز اللاعب البالغ من العمر 17 عامًا.

انتزع المهاجم الفرنسي تورام تاج لامين يامال من خلال إصراره على أن أفضل لاعب في العالم هو الفرنسي، ولكن أيضًا ثاني أفضل لاعب.

أراد ماركوس تورام ألا يكون هدافًا في ملعب مونتجويك فحسب، بل أيضًا مصدر الرسائل الأولى للحرب النفسية قبل مباراة الإياب التي من المتوقع أن تقام على ملعب جوزيبي مياتزا الأسبوع المقبل.

وتأتي تعليقات تورام في الوقت الذي تشيد فيه وسائل الإعلام الأوروبية بلامين يامال. وكانت التعليقات العاطفية التي أدلى بها مهاجم إنتر ميلان بمثابة انعكاس نادر للأوسمة الفردية.

هل يامال أفضل لاعب في العالم؟ لا، لا أعتقد ذلك. الأفضل في العالم فرنسي. والثاني فرنسي أيضًا. عثمان ديمبيلي وكيليان مبابي، هذا ما قاله تورام لقناة كانال+ بعد مباراة الذهاب في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

ولم يكشف تورام عن الفريق الذي يفضله بين ديمبيلي ومبابي، لكنه بدا متأكدا من أن اللاعب البالغ من العمر 17 عاما لن يكون المرشح الأوفر حظا، رغم إبداع اللاعب الكتالوني في مباراة الذهاب من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

وقال اللاعب الذي سجل اسمه على لوحة النتائج بركلة بالكعب بعد 30 ثانية فقط، بابتسامة ساخرة: “ربما يحتل يامال المركز الثالث”.

في حديثه عن خطته لإيقاف الجوهرة الكتالونية، كشف تورام عن جانب واحد من التكتيك الدفاعي الذي قد يعتمده إنزاغي في مباراة الإياب: “قلت لزميلي ديماركو ألا ييأس. من الطبيعي أن يمرر يامال الكرة إليك، سيفعل ذلك مهما فعلت… لكن عليك الاستمرار، عليك إرهاقه حتى يتعب”. ولكن الجملة الأخطر في البيان جاءت عندما رد ساخرا على يامال عندما سئل عن إمكانية منحه نقاطا مضاعفة:

هل نراهن باثنين ضد واحد؟ ربما نراهن بأحد عشر ضد واحد. سنرى ما يريده المدرب! وتابع.

بدأ الصراع النفسي لماركوس تورام في سن مبكرة… فهو يعلم أن كرة القدم تُلعب بالأقدام والعقل. وبعد الاستخفاف بلامين يامال، وتعظيم الفرنسيين، ووضع الأساس لخط دفاعي متين في مباراة الإياب، يبدو أن إنتر ميلان يتجه إلى جوزيبي مياتزا بخطة واضحة: إقصاء اللاعب النجم قبل أن يصعد إلى المباراة.