الكهرباء تتصدى للعاصفة الترابية بفِرَق طوارئ وغرفة عمليات مركزية

أصدر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمود عصمت توجيهاته برفع جاهزية قطاع الكهرباء على مستوى “التوليد والنقل والتوزيع” ومتابعة الشبكة الموحدة من خلال غرفة العمليات المركزية بالوزارة وغرف عمليات الطوارئ المنشأة على مستوى الشركات التابعة لمواجهة الحدث المناخي. وأوضح الدكتور عصمت أن منظومة الشكاوى تتواصل بشكل دائم مع المواطنين من خلال مختلف الأدوات والمعدات، وتتولى توجيه الفرق الفنية العاملة، وسرعة التدخل، وتتعامل مع البلاغات والشكاوى على مدار الساعة.
فرق الطوارئ وغرفة العمليات المركزية
وأضاف الدكتور محمود عصمت أن غرفة العمليات المركزية على تواصل دائم مع شركات الكهرباء على مستوى الجمهورية، مؤكداً جاهزية فرق الطوارئ ونشر محولات وآلات الطوارئ لتثبيت التغذية الكهربائية وتأمين الشبكة الكهربائية أثناء الظروف الجوية السيئة، وإصلاح الأعطال، والاستجابة الفورية لأي أعطال طارئة تحدث نتيجة تأثر الشبكة بالظروف الجوية السيئة، منبهاً إلى ضرورة اتباع كافة الإجراءات المتعلقة بالصحة والسلامة المهنية، وتواجد كافة القيادات لمتابعة حالة الشبكة فوراً، وتقديم الدعم اللازم للمناطق المتضررة، وتذليل أي صعوبات أو تحديات تواجه فرق العمل المختلفة أثناء إصلاح الأعطال التي تسبب فيها تأثر الشبكة الكهربائية بالظروف الجوية.
وأكد محمود عصمت أن ضمان الكفاءة التشغيلية وتأمين خدمة كهربائية كافية للمشتركين لكافة الاستخدامات والاستعداد لحالات الطوارئ الناتجة عن أسباب مختلفة خاصة الظروف المناخية كانت من أولويات خطة العمل للفترة السابقة، وأوضح أنه يجب مراجعة الخطوط والشبكات خاصة في المناطق الصحراوية واتخاذ الإجراءات اللازمة لحمايتها، والفحص المستمر لمكونات الشبكة من قبل فرق الصيانة بجميع شركات التوزيع المختلفة على مستوى الجمهورية، وفحص جميع المعدات الكهربائية والأكشاك والكابلات بالمحطات والمحولات وشبكات التوزيع، وتزويد أعمدة الإنارة بالكهرباء، وتوفير مولدات كهرباء احتياطية وتجهيزها كبديل للمرافق الحيوية في حالة انقطاع التيار الكهربائي بسبب الظروف الجوية.
حذرت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المواطنين من الاقتراب من الأجهزة الكهربائية وأعمدة الإنارة في الشوارع حفاظاً على سلامتهم، بسبب التغيرات المناخية المرتبطة بمنخفض الخماسين الذي تشهده البلاد.