عائشة تفصح عن أسباب تغير مشاعرها تجاه صديقة عمرها: كانت تصلي معي.. وسأعيد تقييم ثقتي.

ووصفت الطالبة عائشة أحمد كيف تم تغيير اختياراتها الجامعية دون علمها من قبل أحد زملائها المقربين، باستخدام معلوماتها الشخصية وهوية والدها.
في لقاء مع الإعلامية نهال طايل في برنامج “تفاصيل” على قناة NNI مصر 2، بدأت عائشة حديثها قائلة: “أعتقد أن كل شيء كان مُخططًا له مُسبقًا. ما كان أحد ليأخذ بطاقة والدي وبطاقتي وكلمة مرور بريدي الإلكتروني ورقمي السري بالصدفة!”.
أكدت عائشة أنها لم تكن على علم بالخطة حتى تلقت اتصالاً مفاجئاً من والدها، يُخبرها فيه بضرورة الالتحاق بجامعة القاهرة. وهناك، علمت بالتفاصيل الصادمة: “أقسم أنني لم أصدق في البداية. لم يُخبرني والدي بالحقيقة فوراً. ولكن عندما وصلنا إلى الجامعة، أخبرني بكل شيء وقال إن صديقي هو من غيّر خياراتي في القبول”.
سألت الصحافية نحال تايل: كيف تمكن زميلك هذا من الوصول إلى مثل هذه المعلومات الحساسة؟
أجابت عائشة: “كنا نقيم في نفس الغرفة. درسنا معًا، وصلينا معًا، ونمنا واستيقظنا معًا. لم يسألني أبدًا عن كلمة المرور أو أي شيء آخر… لكنه كان كما لو كان يراقبني من الخلف ويجمع المعلومات”.
تصف عائشة علاقتهما بأنها طبيعية جدًا، بل روحية في بعض الأحيان: “كنا نصلي معًا، وانتهت صديقتي من قراءة القرآن. كنا نتحدث عن أحلامنا وأهدافنا، وكنت دائمًا أقول إنني أريد الالتحاق بكلية الطب”.
واختتمت عائشة حديثها بهذه الكلمات: “ما حدث جعلني أُعيد النظر في ثقتنا بالناس. ليس كل من يصلي ويدرس معك يتمنى لك الخير”.