جمال فرويز ينبه من مخاطر التنمر الإلكتروني.. شخصيات معادية للمجتمع

أكد الطبيب النفسي الدكتور جمال فرويز أن هناك نوعين من الشخصيات السلبية أبرزها الشخصيات السيكوباتية المعادية للمجتمع والتي تسعى لإيذاء الآخرين دون أي هدف مادي أو مكسب حقيقي.
وفي مداخلة هاتفية مع رشا مجدي وعبيدة أمير في برنامج «صباح البلد» المذاع على فضائية «إن إن آي مصر»، قالت فيروز إن بعض الأشخاص لا يحققون من أفعالهم شيئاً سوى إيذاء الآخرين، سواء كان التنمر على شخص عادي أو لاعب كرة قدم أو ممثلة أو شخص يعيش حياة طبيعية. وأشار إلى أن هذه الشخصيات يمكن وصفها بـ"السامة" لأن هذا التعبير أصبح شائعاً في الآونة الأخيرة.
وأوضح أوزتورك أن وسائل التواصل الاجتماعي ساهمت بشكل كبير في الكشف عن هذه الشخصيات الخفية بيننا، وقال: "ساعدت وسائل التواصل الاجتماعي في الكشف عن عيوب العديد من الأفراد الذين يعيشون بيننا دون أن يدركوا ذلك، ومع انتشارها بدأنا ندرك كيف ينشر هؤلاء الأفراد السم في المجتمع". قال.
وأشار إلى أن هذه المجموعة قد تسعى إلى تحقيق مكاسب بسيطة وفورية، سواء كانت مادية أو شعور مؤقت بالنصر، لكنها في نهاية المطاف لا تملك أي تحفظات أخلاقية.
وشدد فاروز على أهمية خلق دفاع نفسي ضد التنمر، قائلا إنه من الضروري حماية الأطفال والشباب على وجه الخصوص من التعرض لمثل هذه السلوكيات السامة التي أصبحت شائعة بشكل متزايد في البيئة الإلكترونية.