وزير الإنتاج الحربي يواصل متابعة سير العملية الإنتاجية في شركة حلوان للمسبوكات

نفذ المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي، جولة تفقدية مفاجئة بشركة مسبوكات حلوان (المصنع الحربي 9) للوقوف على سير عملية الإنتاج ومتابعة تنفيذ التوجيهات الصادرة من الوزارة خلال الجولات التفتيشية السابقة للشركة.

بدأ وزير الدولة للإنتاج الحربي جولته بتفقد خطوط إنتاج الشركة (المصنع الحربي 9). تضم هذه الخطوط العديد من المسابك وخطوط الإنتاج المجهزة بأحدث المعدات للمسبوكات الخفيفة والمتوسطة والثقيلة المستخدمة في العديد من الصناعات التموينية، مثل الهندسة الدقيقة عالية التقنية، والمسبوكات الأخرى المُغذية لقطاع السيارات (براميل بأحجام مختلفة، محاور عجلات، أفران كاتم للصوت، ومسبوكات أخرى مُغذية لقطاع السيارات، وأحدث طرازات أغطية وإطارات مصارف الصرف الصحي ومياه الأمطار، وأجسام مكابس محركات الثلاجات، وقطع غيار الشدادات الكهربائية، وتيل فرامل القطارات)، والتي تُنتج بأحدث المعدات ووفق أعلى معايير الجودة العالمية، نظرًا لوجود خطوط إنتاج تُنافس خطوط الإنتاج العالمية، وتميز الشركة بالقوى العاملة المُدربة تدريبًا عاليًا، والتي تُلبي احتياجات العسكريين والمدنيين.

تفقد الوزير محمد صلاح محطة تجهيز رمال “فيوران” الجديدة بمسبك “مستلزمات المحركات”، والتي تُعد من أهم متطلبات الصناعة التحويلية، وتهدف إلى رفع جودة المنتج النهائي إلى المواصفات القياسية المطلوبة. تعمل هذه المحطة وفق أحدث تقنيات إنتاج الرمل، مما يقلل الهدر في الصناعة، ويعزز الهيكل الاقتصادي للشركة، ويقلل الخسائر.

وفي هذا الإطار وجه الوزير محمد صلاح بضرورة التشغيل الأمثل لمصنع مسبك “سنتو” بطاقة سنوية (20) ألف طن والذي تم إنشاؤه لتلبية احتياجات القوات المسلحة والقطاع المدني بالدولة من المسبوكات الهندسية اللازمة لتصنيع المعدات وقطع الغيار ومكونات الأجهزة.

خلال الجولة، استمع الوزير محمد صلاح إلى معلومات وبيانات قدمها المهندس محمد علي خليفة، رئيس مجلس إدارة شركة مسبوكات حلوان، حول معدلات الإنتاج والأداء خلال الفترة السابقة، وحجم المبيعات، وخطط الإنتاج والتسويق، وحالة المخزون، ومتطلبات الإنتاج، وآخر تطورات المشروعات التي شارك في تنفيذها، والإجراءات المتخذة لتنفيذ خطط التطوير. كما استمع الوزير إلى آراء ومطالب بعض العاملين، وحثهم على بذل المزيد من الجهد، ووجههم بالعمل على تذليل جميع الصعوبات التي تواجه العملية الإنتاجية، وتوفير المناخ المناسب لتشجيعهم على زيادة الإنتاج، بما يحقق أهداف الشركة.

واختتم الوزير جولته بزيارة مستودعات الشركة المختلفة للتأكد من تطبيق إجراءات الجرد الشهري والسنوي، والتأكد من نظافة الوحدات وتنظيمها. ووجه الوزير بضرورة الاستمرار في الاستغلال الأمثل للموارد، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين الأداء، وتطبيق معايير الجودة في عمليات الإنتاج، وحماية الأصول والموارد الموجودة في الشركة، وتطبيق مبادئ الإدارة، وترشيد النفقات، والالتزام بالمواعيد النهائية لتنفيذ المشاريع الجارية. كما أكد على ضرورة ارتداء جميع الموظفين لمعدات السلامة الصناعية واتباع تعليمات الصحة والسلامة المهنية لضمان سلامتهم أثناء أداء مهامهم الوظيفية، وتوفير بيئة عمل آمنة تمنع المخاطر على العناصر البشرية والمادية للشركة.

رافق الوزير خلال الجولة نائب رئيس الهيئة القومية للإنتاج الحربي ومديرها العام المهندس إميل حلمي إلياس، والمهندس محمد شيرين محمد، مسؤول الإدارة المركزية لشئون المكاتب بالوزارة.