وزير قطاع الأعمال العام يعلن عن حجم العمالة في الشركات

أعلن وزير القطاع العام المهندس محمد الشيمي أن إجمالي عدد الموظفين في 68 شركة تابعة للقطاع العام بلغ 103,839 موظفاً، منهم 65% فنيون و35% إداريون.
حجم العمالة في الشركات
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، لمناقشة طلب مناقشة عامة مقدم من النائب خالد أبو الوفا وأكثر من عشرين عضواً في الجلسة العامة بمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، حول توطين التكنولوجيا الصناعية وسياسات التحول الصناعي الأخضر داخل الشركات القابضة التابعة للقطاع العام وتوافقها مع أهداف الدولة في ضمان الاستدامة وزيادة القدرة التنافسية الوطنية. وتضمن الطلب الذي تقدم به النائب عادل عبد الفتاح ناصر وأكثر من عشرين عضواً، استعراض سياسة الحكومة بشأن استراتيجيات إدارة وتنظيم أصول شركات القطاع العام ومدى تكاملها مع أهداف التنمية الاقتصادية وتعظيم العائد من الموارد الإنتاجية للدولة. وتضمن الطلب الذي تقدمت به النائبة هند جوزيف وأكثر من عشرين عضوا، أيضا، طلبا بإعادة هيكلة الشركات التابعة لوزارة القطاع العام. وتضمن الطلب الذي قدمه النائب هشام الحجي علي وأكثر من عشرين عضواً أيضاً استراتيجية للتركيز على قضايا مثل تنمية ودعم الاقتصاد الوطني من خلال تطوير واستغلال الأصول العقارية للمؤسسات العامة، وزيادة مشاركة القطاع الخاص في سد الفجوة في عدد الغرف الفندقية، ودعم وتنشيط السياحة الداخلية والدولية.
وأوضح وزير الأعمال العالمي أن هناك نحو 42 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 50 و60 عاماً عند النظر إلى الفئات العمرية، وقال: “هذا يدل على أن شركاتنا قديمة، ونحن بحاجة إلى توظيف الموظفين والعمل على هذا”. وأوضح أن هناك 22 ألف موظف تحت سن الأربعين، و37 ألف موظف مؤهلاتهم دون المتوسط، و43 ألف موظف مؤهلاتهم متوسطة، و18 ألف موظف مؤهلاتهم أعلى.
أعلن وزير القطاع العام عن سياسات وإجراءات إعادة هيكلة الشركات، مؤكداً أهمية بناء اقتصاد تنافسي جاذب للاستثمار وإعادة الهيكلة الفنية.
قال: “تعتمد استراتيجيات القطاع العام على إدارة الإجراءات والأسواق ودراسة وتحليل وضع القوى العاملة وأدائها. لسنا هنا اليوم لنُجمّل الأمور ونقول إن كل شيء على ما يرام. لدينا مشاكل ونعمل على حلها”.
وأوضح أن الاستراتيجية تتضمن تطوير وتقييم مؤشرات الأداء، وتقييم أداء الشركات، ونشر ثقافة الصحة والسلامة المهنية والبيئة، وقال: “لأننا نعمل في صناعات خطرة”. قال. ويشمل ذلك أيضًا تطوير متطلبات أنظمة الصحة والسلامة المهنية، وتحسين بيئة العمل، والاستعداد للطوارئ، وإدارة النفايات وأنظمة حماية البيئة، وتعزيز التدقيق الداخلي وضمان الجودة، والاستدامة والتكنولوجيا التي تدعم هذه الأنظمة. ويشمل ذلك أيضًا تطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والمنصات الرقمية، وتطوير وتخطيط إدارة موارد المؤسسة. وتتولى الوزارة أيضًا إدارة أصول الشركات.