وزير قطاع الأعمال العام يوضح الاستراتيجية الوطنية لتحسين القطاع خلال جلسة مجلس الشيوخ

المهندس أكد وزير القطاع العام محمد الشامي أن استراتيجية وزارة القطاع العام تعتمد على تحقيق أعلى عائد اقتصادي بالمعنى الشامل وليس العائد المالي فقط.
الاستراتيجية الوطنية للنهوض بالصناعة قبل جلسة مجلس الشيوخ
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الثلاثاء برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، والتي ناقشت سلسلة من الطلبات بشأن توضيح سياسة الحكومة تجاه بعض الملفات المتعلقة بالقطاع العام وسبل النهوض به. وتضمن ذلك طلب مناقشة توطين التقنيات الصناعية وسياسات التحول الصناعي الأخضر داخل الشركات القابضة التابعة للقطاع العام، ومدى توافقها مع أهداف الدولة في ضمان الاستدامة وزيادة القدرة التنافسية الوطنية. كما طالبت باستراتيجيات الدولة في إدارة وتسيير أصول مؤسسات القطاع العام ومدى تكاملها مع أهداف التنمية الاقتصادية وتعظيم العائد من الموارد الإنتاجية للدولة. كما تم تقديم طلب بشأن توضيح سياسة الحكومة بشأن إعادة هيكلة الشركات التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، واستراتيجية تطوير وتقييم الأصول العقارية للمؤسسات العامة في تنمية ودعم الاقتصاد الوطني، وسبل زيادة مشاركة القطاع الخاص في التوسع لسد الفجوة في عدد الغرف الفندقية من أجل دعم وتحفيز السياحة الداخلية والخارجية.
وأعلن الوزير أنه تم تحليل الأوضاع الاقتصادية للشركات وتحديد نقاط القوة والضعف لكل شركة. وأضاف أنه بسبب عمر الشركات فإن قدراتها الفنية تحتاج إلى إعادة هيكلة، وتدريب مواردها البشرية، وتوفير التطوير والدعم اللازمين.
وتابع وزير الأعمال: “لقد شهدنا في الآونة الأخيرة فترة تم فيها فحص أوضاع الشركات بشكل شامل لضمان استدامتها”.
وتتكون خطة الوزارة من خمسة أقسام: استراتيجية عمل وزارة الأعمال 2024/2027، وتوطين التكنولوجيا، وتعظيم العائد من الموارد، وزيادة مشاركة القطاع الخاص.
وتابع وزير الأعمال قائلا: تنقسم الاستراتيجية إلى ثلاثة مشاريع: مشاريع قصيرة المدى، ومشاريع متوسطة المدى، ومشاريع طويلة المدى.
واستعرض الوزير التقدم المحرز في مشروعات تطوير شركة النصر للسيارات وشركة المحلة للغزل والنسيج وشركة الدلتا للأسمدة، مشيرا إلى وجود ضوابط للتقييم والمحاسبة. وأشار إلى أن مشاريع تطوير شركات الغزل والنسيج سيتم الانتهاء منها قبل نهاية العام.