معجزة في جامعة الأزهر: إعادة يد شاب بعد قطعها!

أشاد الدكتور جمال شعبان أخصائي أمراض القلب بالإنجازات الطبية لجامعة الأزهر، قائلا: “عاشت جامعة الأزهر العريقة وكلية طب الأزهر الرائدة، وعاش أطباء مصر”. قال.

وقال أوزتورك الذي أوضح أن المعجزة حدثت في غرفة العمليات: “وعادت اليد، الحمد لله!”. قال. بعد عملية جراحية استغرقت قرابة 12 ساعة، تعرض شاب لحادث مروع.

انقطعت اليد تمامًا عن المعصم، وفي لحظة… تحطم الحلم، وضاع الأمل، وأظلمت الدنيا. لكن الحمد لله، في قسم جراحة التجميل بكلية طب الأزهر، لا يعرفون كلمة “مستحيل”.

وأضاف جمال شعبان أن فريق جراحة التجميل بالأزهر تسابق مع الزمن وتم تسجيل الواقعة ونقلها إلى الطوارئ في أقل من نصف ساعة. وباستخدام عملية جراحية دقيقة للغاية، تم ربط الشرايين والأوردة والأعصاب والأوتار والعضلات مع بعضها البعض بخبرة؛ كأن اليد لم تقطع قط.

الحمد لله، بفضل أيدي الأطباء المخلصين وتوجيهات الأساتذة العظماء، أعادوا الحياة ليدٍ مُدمّرة. أعادوا لها الإحساس والحركة والأمل. وتابع.

قال أخصائي أمراض القلب: “هذه ليست قصة خيالية، بل قصة حقيقية من قلب مستشفى سيد جلال بكلية طب الأزهر. ونأمل أن تكون من بين الإنجازات العديدة في تاريخ قسمنا، وأن تكون دليلاً على ما حققه الأطباء المصريون في كلية طب الأزهر”. قال.

“هذه ليست مجرد عملية جراحية، بل هي حياة تستعيد الأمل، وأود أن أعرب عن خالص امتناني لمجموعة من أعظم أساتذة جراحة التجميل في مصر والعالم العربي الذين قدموا لي هذا التدريب المشرف وما زالوا يتعلمون”. يرأسها أستاذ جراحة التجميل بكلية الطب جامعة الأزهر الدكتور طارق البانوبي.

صرح بذلك الدكتور الدكتور أستاذ مساعد جراحة التجميل بكلية طب الأزهر. وقال إن ذلك تحقق بتوجيه ودعم محمد أسامة، ووجه الشكر بشكل خاص للأشخاص الذين عملوا وكافحوا حتى ساعات متأخرة من الليل، والحمد لله أن وفقهم الله وكانوا سبباً في نمو الأمل من جديد، أستاذ جراحة التجميل بجامعة الأزهر الدكتور عبدالله السعدني.

كما نود أن نشكر فريق التخدير والأطباء المساعدين بقسم جراحة التجميل، د. أحمد عبد الحفيظ، د. عمر جبريل، د. عبد الله أبو الماجد، د. أحمد البحري، د. حسام التهامي، د. السيد حسن، د. محمد حريصة وفريق التمريض والجراحي، “ودائمًا للأزهر الشريف منارة العلم والإيمان”، كما قال، مضيفًا أنه يود أن يشكر شيخ الأزهر الإمام الدكتور أحمد الطيب، “ولطب الأزهر الذي كان المعقل التاريخي للطب منذ قرون”، كما أعرب الأستاذ الدكتور عميد كلية الطب بجامعة الأزهر عن امتنانه الخاص لإدارة مستشفيات جامعة الأزهر، برئاسة حسين أبو الغيط، الذي “وقف بجانب الحالة في كل الأوقات ووفر كل الإمكانيات لدخول الحالة وتلقيها الرعاية الصحية”.