فليك: تير شتيغن مستعد للمشاركة وريال مدريد لن يتخلى عن المنافسة في الليغا
أكد مدرب برشلونة هانسي فليك أن حارس المرمى الألماني مارك أندريه تير شتيجن أصبح جاهزًا للعودة إلى الملاعب بعد غياب طويل بسبب الإصابة التي يعاني منها منذ بداية الموسم.
وقال فليك في مؤتمر صحفي قبل مباراة ريال مايوركا في الدوري الإسباني يوم الثلاثاء: “تير شتيجن جاهز”. علينا أن نقرر ما سنفعله. سننتظر قليلاً لنحدد الوقت الأنسب لعودته.
وعندما تعرض تير شتيجن لإصابة خطيرة في الركبة في سبتمبر/أيلول 2024، اضطر الفريق الكتالوني إلى استبداله باللاعب البولندي فويتشيك تشيزني، إلى جانب حارس المرمى الاحتياطي إيناكي بينيا.
لكن تشيزني فاق التوقعات بأدائه هذا العام وأصبح خيارا مهما لفليك، في حين يجد المدرب نفسه مترددا بين فليك وتير شتيجن بعد تعافيه.
موقف ليفاندوفسكي
ولم يقدم المدرب الألماني تفاصيل بشأن موعد عودة المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، الذي يعاني من إصابة عضلية، إلى الملعب. قد يغيب ليفاندوفسكي عن الملاعب لمدة ثلاثة أسابيع، وبالتالي لن يتمكن من المشاركة في نهائي كأس ملك إسبانيا ضد ريال مدريد السبت المقبل.
علينا الانتظار. سيلعب عندما يكون جاهزًا. لا نعرف متى سيعود. أفضل عدم الإدلاء بأي تصريح في الوقت الحالي، كما قال فليك. قال.
ويحتل برشلونة صدارة جدول ترتيب الدوري الإسباني بفارق 4 نقاط عن ريال مدريد، قبل 6 أسابيع من نهاية الموسم. وامتنع فليك عن تكرار شكواه بشأن كثافة جدول المباريات هذه المرة، بينما سلط الضوء على كيفية تحفيز لاعبيه في الأوقات الصعبة.
غضب اللاعبين
أعرب فيران توريس عن انزعاجه بعد استبداله في الفوز 4-3 على سيلتا فيجو، بينما أعرب أنسو فاتي عن غضبه بعد عدم دخوله المباراة من مقاعد البدلاء.
علق فليك قائلاً: “أتفهم عدم رضا اللاعبين. كنت لاعبًا مثلهم، لكنني لا أفهم رد الفعل. علينا تقبّل الوضع. لقد فزنا بعد انتفاضة كبيرة، وأعتقد أن القرارات الفنية كانت صائبة. نتوقع رد فعل إيجابيًا من اللاعبين”.
حول احتمال تعثر ريال مدريد أو برشلونة في الجولات المتبقية، قال فليك: “لا أحد يعلم ما سيحدث. عانى ريال مدريد ضد بلباو. إنها مباريات صعبة وشاقة، وعلينا القتال حتى النهاية. آمل ألا نهدر أي نقاط، لكن علينا التركيز على كل مباراة على حدة. كانت مباراة سيلتا بمثابة تحذير لنا بضرورة التحسن وتصحيح أخطائنا. لا يزال الطريق طويلاً، وريال مدريد خصم قوي وسيسعى لتحقيق أهدافه”.
