محمد عبد اللطيف يعرض الرؤية المصرية لتوافق التعليم مع احتياجات سوق العمل

شارك وزير التربية والتعليم والتدريب الفني بجمهورية مصر العربية، محمد عبد اللطيف، في جلسة الحوار رفيعة المستوى بعنوان “ضمان مواءمة سوق العمل وجاهزية القوى العاملة” ضمن فعاليات مؤتمر تنمية القدرات البشرية الذي نظمته وزارة التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية، والذي أقيم في الرياض تحت رعاية صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
اجتمع في جلسة اليوم صناع السياسات وخبراء التعليم وقادة القطاع الخاص من مختلف البلدان. ومن بين المشاركين لورا فريجينتي، الرئيسة التنفيذية للشراكة العالمية من أجل التعليم؛ ليلى محمد موسى، وزيرة التعليم والتدريب المهني، زنجبار؛ وقال أحمد الهنيداوي المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشرق أوروبا في منظمة إنقاذ الطفولة والمؤسس المشارك لشركة الخوارزمي القابضة في المملكة العربية السعودية الدكتور إبراهيم سعد المعجل.
وناقشت الجلسة سبل تدريب القوى العاملة المستعدة للمستقبل وآليات مواءمة الاستثمارات التعليمية مع الاحتياجات المتغيرة لسوق العمل؛ ومن شأن هذا أن يزيد من جاهزية الشباب لمواجهة تحديات بيئة العمل المستقبلية.
وفي كلمته أكد الوزير محمد عيد اللطيف على أهمية إرساء نظام تعليمي مرن ومترابط يرتكز على التعليم الأساسي ويدعم اكتساب المهارات العملية بما يحقق التوازن بين تطلعات الأفراد واحتياجات التنمية الوطنية الشاملة.
وأكد الوزير على أهمية دور التعاون الإقليمي والدولي في تبادل الخبرات وتطوير سياسات تعليمية تواكب متغيرات العصر.
وتعكس المشاركة في هذه الدورة رؤية مصر بأهمية تعزيز الشراكات الدولية والمساهمة في تطوير رؤى وسياسات تعليمية تدعم خلق رأس مال بشري قادر على التكيف مع التغيرات السريعة في سوق العمل.