آلاف المصريين يتجمعون في العريش لاستقبال السيسي وماكرون: لا للتهجير، كلنا خلف الرئيس
وتجمع آلاف المصريين من مختلف أنحاء البلاد في مدينة العريش بشمال سيناء للترحيب بالرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اللذين سيزوران المدينة اليوم. وأعلنت حشود العريش أيضا أن مصر لديها موقف واضح ضد تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وتدعم قرارات القيادة السياسية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
واحتشد آلاف المصريين في شوارع وميادين العريش حاملين الأعلام المصرية والفلسطينية وصور الرئيس السيسي ولافتات كتب عليها “غزة ليست للبيع” و”لا للتهجير” و”100 مليون وراك يا سيادة الرئيس”. وردد المشاركون هتافات مؤيدة للشعب الفلسطيني، وأدانوا العدوان الإسرائيلي، وأكدوا رفضهم القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية. ورفع المشاركون أيضا لافتات تعلن دعمهم للقضية الفلسطينية ورفضهم لتهجير الفلسطينيين، مرددين شعارات مثل “لا للتهجير.. غزة ليست للبيع”.
أصبحت مدينة العريش، فجر اليوم، قبلة لآلاف المصريين الذين توافدوا من كافة المحافظات لدعم القيادة السياسية وموقفها من القضية الفلسطينية واستضافة ضيف مصر الرئيس الفرنسي ماكرون الداعم للقيادة السياسية وموقفها من القضية الفلسطينية من كافة أنحاء مصر. وأكد ماكرون رفض بلاده لتهجير الفلسطينيين ودعمها للخطة المصرية العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس السيسي في القاهرة أمس.
واستقبل أهالي العريش بحفاوة بالغة الوفود القادمة من مختلف المحافظات، والتي ضمت مشاركين من كافة شرائح المجتمع المصري. وعبر الرجال والنساء، كبارا وصغارا، وحتى الأطفال، عن وعيهم الشعبي برسالة تضامن واضحة وقوية، رافضين أي محاولة لتغيير طبيعة الصراع في المنطقة أو المساس بالسيادة المصرية. وأكدوا على وحدة مصر وتضامنها في مواجهة التحديات التي تهدد أمنها القومي. من جانب آخر، رفض شيوخ قبائل سيناء رفضاً قاطعاً أية محاولة لإجبار الفلسطينيين على الهجرة إلى سيناء، وأكدوا أن أراضي سيناء ليست للبيع أو للمساومة.
