الجيش الإسرائيلي يعلن اعترض صاروخا من شمال غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، اعتراض صاروخ أطلق من شمال قطاع غزة.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي “بعد تفعيل أجهزة الإنذار في سديروت وأفيف وأور هانير في الساعة 08:36، اعترضت القوات الجوية صاروخا عبر قطاع غزة من الشمال”.
وبحسب موقع “أكسيوس” الأميركي، أعلن مسؤول إسرائيلي كبير في وقت سابق أن الجيش الإسرائيلي سيوسع عملياته البرية في غزة خلال الأسابيع المقبلة، وسيحتل 25% من القطاع.
ويقول مسؤولون إسرائيليون إن الهجوم البري على قطاع غزة هو جزء من حملة “الضغط الأقصى” التي تهدف إلى الضغط على حماس للموافقة على إطلاق سراح المزيد من الرهائن.
وأضافت المصادر أن “إعادة احتلال قطاع غزة قد يتجاوز الأهداف المعلنة للحرب، وقد يستخدم كذريعة للضغط على الفلسطينيين لمغادرة غزة”.
وذكرت وكالة أكسيوس أن هذه الخطوة بدأت بالفعل، حيث أُجبر المدنيون الفلسطينيون الذين عادوا إلى منازلهم في شمال وجنوب قطاع غزة بعد وقف إطلاق النار الذي أُعلن عنه في يناير/كانون الثاني على الفرار مرة أخرى.
وقال إن هناك مخاوف من أنه إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن ولم يتم التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار فإن الهجوم البري قد يتوسع، مما قد يؤدي إلى إعادة احتلال أجزاء كبيرة من قطاع غزة وتوطين نحو مليوني فلسطيني في “منطقة إنسانية” صغيرة.