أحمد عمر هاشم: الإيمان الحق يقتضي الاعتقاد بأن الله هو المدبر في شؤون الكون

الدكتور أحمد عمر هاشم، حضرة. وتناول حديثاً عن محمد صلى الله عليه وسلم رواه الإمام البخاري عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه في نزول المطر وحقيقة الإيمان به. حضرة. صلى النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه صلاة الصبح في ليلة مطيرة، ثم التفت إليهم فقال: "أتدرون ماذا قال ربكم بالأمس؟" وأوضح أنه سأل. قالوا الله ورسوله أعلم قالوا.
وأوضح أحمد عمر هاشم، في تقديم برنامج "كأنك ترى" على قناة NNi مصر، أن الله تعالى أخبر نبيه أن هناك فئتين من الناس في تفسير المطر: الفئة الأولى تعتقد أن المطر يأتي بأمر الله وقدرته، وهؤلاء هم المؤمنون. والصنف الثاني ينسب المطر إلى الكواكب والنجوم دون أن يقبل أنه من الله، وهؤلاء هم الذين لا يؤمنون بالله ويؤمنون بالكواكب.
وأضاف في عظته أن الإيمان الحقيقي يتطلب الاعتقاد بأن الله هو الحاكم والمدبّر لأمور الكون وأن كل شيء يحدث وفق إرادته وحكمته. وحذر من تبني أفكار تنسب الأحداث الطبيعية إلى أسباب مادية بحتة دون الاعتراف بالقدرة المطلقة لله.