رئيس الوزراء يتابع ملف حصر التكلفة الاقتصادية لأعداد اللاجئين والوافدين المقيمين في مصر

رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي وزير التضامن الاجتماعي د. التقت مايا مع مرسي؛ تعرف على تفاصيل تقييم التكلفة الاقتصادية لعدد اللاجئين والمهاجرين المقيمين في مصر.
وصرح المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء المستشار محمد الحمصاني، بأن الاجتماع استعرض تقديرات التكلفة الإجمالية التي تتحملها الدولة لرعاية ضيوفها من مختلف الجنسيات واللاجئين والوافدين المقيمين في مصر. وأضاف أنه تم استعراض الخدمات المقدمة لهم في مختلف القطاعات، وأنواع الرعاية الصحية والخدمات الأخرى المقدمة لهم، فضلاً عن تكلفة دعم البنية التحتية الصحية اللازمة لتقديم الخدمات الطبية.
وفي اللقاء أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة تولي أهمية كبيرة لقضية اللاجئين والمهاجرين والمهاجرين، نظراً لتأثيرها الواضح على مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية. وفي هذا الصدد أشار إلى أن تكلفة استضافة ضيوف مصر من اللاجئين والمهاجرين والمغتربين يتم تقديرها لأسباب عدة منها دعم القرارات وتوفير التوجيه والتقييم لصناع القرار. ويشكل تقييم التكلفة أيضًا مدخلًا مهمًا لفهم أوضح للتأثيرات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للمهاجرين واللاجئين والمهاجرين على تقدم مصر في المؤشرات الوطنية والدولية. وعلاوة على ذلك، يساهم تقدير التكلفة في تطوير السياسات، ويشكل أساسًا ومرجعًا لتخصيص وتوجيه الدعم اللازم لجهود مصر في استضافة اللاجئين والمهاجرين.
وفي الاجتماع تحدث د. وأكدت مايا مرسي أن هناك تعاونا مستمرا مع منظمات الأمم المتحدة لتحديد التكلفة الاقتصادية للاجئين والمهاجرين المقيمين في مصر، وأن الدولة المصرية تتحمل ذلك. هناك اتفاق بين كافة الوزارات والهيئات الحكومية على معايير احتساب التكاليف.