مصر تؤكد أهمية الحلول السياسية للأزمات الدولية

وفي بيان لوزارة الخارجية المصرية، تم التأكيد على أهمية إيجاد حل سياسي للأزمات الدولية.
قالت وزارة الخارجية والهجرة والمغتربين المصرية، السبت، إن القاهرة تتابع عن كثب المشاورات التي عقدت في السعودية للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وأضاف البيان أن “مصر أكدت بموقفها الثابت منذ عقود على ضرورة حل النزاعات بالوسائل السلمية، وتأسيس العلاقات الدولية على مبادئ الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي، وضمان احترام سيادة الدول واستقلالها وسلامة أراضيها”. تم الإدلاء بالتصريحات.
وتؤكد مصر أيضاً على أهمية الجهود الدولية المشتركة لحل النزاعات بالطرق السلمية ومعالجة جذورها، باعتبارها السبيل الوحيد لاستعادة الاستقرار والسلم والأمن الدوليين.
وعلى هذا الأساس انضمت جمهورية مصر العربية إلى مبادرة “أصدقاء السلام” والمبادرات العربية والإفريقية، وأعربت عن دعمها لكل الجهود الرامية إلى إنهاء الأزمات.
وفي هذا السياق، تؤكد مصر على ضرورة إرساء الحلول السياسية كأساس أساسي لحل الأزمات الدولية. ويتجلى ذلك في مشاركة مصر في قمة نوفمبر 2022، التي سلطت الضوء على أهمية إيجاد حلول سلمية للأزمات في ضوء تداعياتها الإنسانية والاقتصادية والأمنية.
ولذلك، فإن الاتجاهات الحالية، بما في ذلك دعوات الإدارة الأميركية لإنهاء الحروب والصراعات في جميع أنحاء العالم، وخاصة في الشرق الأوسط، يمكن أن توفر زخماً إضافياً للجهود الرامية إلى إنهاء الأزمات الطويلة الأمد مثل القضية الفلسطينية. وفي هذا السياق، تؤكد مصر أن إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يأخذ في الاعتبار مصالح جميع الأطراف، بما في ذلك ضمان القرب الجغرافي بين الأراضي الفلسطينية وإنهاء الصراع في الشرق الأوسط.
لقد عانت البشرية طويلاً من ويلات الحروب والصراعات. وقد آن الأوان للعالم أن يبني مستقبلاً قائماً على قيم التعايش والتسامح والتفاهم والشراكة. ويتحقق ذلك بتجنب المقاربات الأحادية التي تُغذي الصراعات المدمرة، والتوجه نحو مبادئ إنسانية مشتركة تُلهم البشرية الأمل في غدٍ أفضل.