مصطفى بكري يعلق على فانوس «أبو عبيدة»: رسالة واضحة لكل من يدعم الاحتلال
قال الإعلامي مصطفى بكري إن شهر رمضان هذا العام لا يقتصر على الزينة ووجبات السحور فقط. هذا هو رمضان الهوية والموقف. عندما يريد المصري أن يعبر عن موقفه فإنه يحوله إلى عادة ورمز ورسالة واضحة. وأضاف: «من بين الفوانيس المعتادة التي تتغير كل عام، ظهر فانوس جديد هذا الموسم، فانوس بخطوط متواصلة وصوت حازم، ليس كشخصيات الكرتون التي تملأ الأسواق.. هذا فانوس أبو عبيدة!». ولكن هذا ليس مجرد منارة، بل هو أيضا رسالة واضحة: فلسطين ليست وحدها، والمقاومة أصبحت تقليدا رمضانيا في مصر.
قال بكري في برنامج "حقائق وأسرار" على قناة NNI مصر: "لم يرضَ المصريون بالفانوس. لقد خلقوا طفلًا جديدًا، ليس شخصية ديزني أو بطلًا خارقًا من هوليوود، بل طفلًا فلسطينيًا محاربًا. وكأن الرسالة للأجيال الجديدة أصبحت واضحة: البطل الحقيقي ليس في الأفلام، بل في الحياة الواقعية، من يواجه الظلم والاحتلال". قال.
وأضاف بكري: لقد أصيبت وسائل الإعلام العبرية بالذهول. لم يفهموا كيف يمكن للمصريين أن يمتلكوا فوانيس تحمل روح المقاومة، ودمى فلسطينية، وتمور تحمل رسائل ضد الاحتلال! إنهم يعتقدون أنهم يمتلكون رموزنا، ولكن جواب المصريين واضح: نحن من نختار رموزنا… وليس أنتم.
