بيان رسمي| البيئة ترد على أنباء التعدي وإقامة أنشطة تخالف طبيعية منطقة خليج حنكوراب
في إطار ما نشر في الصحف ورصد ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الأنشطة التي تتم في محمية وادي الجمال بمحافظة البحر الأحمر والتي تضر بطبيعة منطقة خليج حنكوراب، أكدت وزارة البيئة أنها تريد التأكيد على أن الأراضي التي تقع بها المحميات الطبيعية هي أملاك عامة للدولة، ويتم التعامل معها وفقاً للضوابط والإجراءات المنصوص عليها بالقوانين المنظمة، وأن جميع الأنشطة المسموح بممارستها تتم وفقاً لهذه الضوابط والأغراض التي أعلنت من أجلها المحمية، وبما لا يعوق أو يحد من الاستخدامات الطبيعية أو يضر بالموارد والموائل الطبيعية داخلها.
وأوضحت وزارة البيئة أن طبيعة الاستخدامات في منطقة خليج حنكوراب، والتي تعد من أهم المقاصد السياحية ذات الطابع البيئي، تتطلب تطوير البنية التحتية بشكل دوري مثل المظلات والممرات البحرية وأماكن إعداد الطعام واللوحات الإرشادية ودورات المياه التي يحتاجها الزوار بما يضمن أعلى مستوى من الأمان للزوار ويحمي الموارد الطبيعية، وأكدت أنه في إطار خطة إدارة المحمية المعتمدة من مجلس إدارة جهاز شؤون البيئة، والتي تهدف إلى تحقيق التوازن بين متطلبات حماية البيئة وتعظيم الفوائد البيئية والاقتصادية والاجتماعية المتأتية من المحميات الطبيعية، فإنه لن يسمح بأي عمل أو إنشاء يلحق الضرر بالمحمية، وأن يتم ذلك وفقاً للاشتراطات البيئية التي تضمن ذلك.
وتؤكد وزارة البيئة أيضاً حساسية الدولة تجاه حماية المحميات الطبيعية والموارد الطبيعية وإتاحتها لجميع المواطنين والسياح للاستفادة من موائلها الطبيعية، وتصرح أنه يتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لحماية المحميات الطبيعية والحفاظ عليها من التعديات التي تحدث في نطاق المحميات الطبيعية.
ونحن في وزارة البيئة نود أن نشكر كافة مواطنينا والمنظمات غير الحكومية وجميع الأطراف ذات الصلة على حساسيتهم واهتمامهم بالقضايا البيئية وحماية الموارد الطبيعية.
