حقيقة قرار إضافة اللغات الأجنبية الثانية إلى المجموع من جديد وفق قرار وزير التربية والتعليم
وزارة التربية والتعليم تنفي شائعات عودة اللغات الأجنبية الثانية إلى المجموع
في رد على الشائعات المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، شادي زلطة، عدم صحة ما تم تداوله بشأن عودة اللغات الأجنبية الثانية إلى المجموع من العام الدراسي المقبل. وأوضح زلطة أن الصورة المتداولة التي زعمت صدور قرار بهذا الشأن هي صورة مفبركة ولا تمت للحقيقة بصلة.
تفاصيل الخبر ونفي شائعات إضافة اللغات الأجنبية الثانية إلى المجموع
أوضح زلطة أن الصورة التي تم تداولها على الإنترنت تتضمن قرارًا مزعومًا موجهًا إلى المديريات التعليمية، يشير إلى إضافة اللغات الأجنبية الثانية إلى المجموع في العام الدراسي المقبل، وهو ما زعم البعض أنه استجابة لتوصيات لجنة التعليم بمجلس النواب. لكن الوزارة نفت هذه الادعاءات بشكل قاطع، وأكدت أن جميع القرارات المتعلقة باللغات الأجنبية الثانية ستظل كما هي دون أي تغييرات. كما دعا المتحدث الرسمي الجميع إلى ضرورة تحري الدقة في نشر الأخبار وعدم الانجرار وراء المعلومات المغلوطة التي قد تثير القلق والبلبلة بين المواطنين.
توضيح الوزارة: تحري الدقة وعدم الانسياق وراء الشائعات
وأضاف زلطة أن الوزارة تواصل جهودها في تحسين النظام التعليمي وتوضيح الحقائق للجمهور، مطالبًا الجميع بعدم التفاعل مع المنشورات غير الدقيقة أو المضللة، مشيرًا إلى أن أي قرار رسمي سيتم الإعلان عنه من خلال الجهات المختصة فقط.
قرارات وزير التربية والتعليم الأخيرة
وفي سياق آخر، أكد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد اللطيف أن الوزارة لن تُجري أي تغييرات في نظام الامتحانات للعام الدراسي الحالي، مقارنة بالعام الماضي. وأشار إلى أن الأسئلة ستظل تعتمد على قياس نواتج التعلم، مع تأكيد على تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلاب.
وفي الختام، شددت الوزارة على أهمية التحقق من صحة المعلومات قبل نشرها، حرصًا على مصلحة الجميع وحرصًا على استقرار النظام التعليمي.