حصاد 2024| محمد صلاح ونهاية أسطورية تقربّه من الكرة الذهبية
وبعد عودة صلاح إلى إنجلترا، أصبح من الواضح أن الإصابة كانت أكثر خطورة مما كان متوقعا وغاب عن ثلاث مباريات أمام تشيلسي وأرسنال وبيرنلسي. عاد لفترة وجيزة ضد برينتفورد، وسجل هدفًا وصنع هدفًا، لكنه فشل في القيام بذلك حيث بدا أن الإصابة قد تكررت، مما جعله يغيب عن مباراتين متتاليتين ثم لعب لمدة نصف ساعة ضد مانشستر سيتي.
لم يتمكن صلاح من اللعب بانتظام في التشكيلة الأساسية إلا في نهاية شهر مارس، ولكن منذ عودته من الإصابة بدا اللاعب المصري بعيدًا عن مستواه المعتاد، حيث سجل ثلاثة أهداف فقط بنهاية الدوري الإنجليزي الممتاز. وسط تساؤلات حول مدى قدرته على استعادة مستواه السابق.
ماذا حدث بعد ذلك وحطم صلاح العديد من الأرقام القياسية التي نسيها الموسم الماضي.
وفي 17 جولة بالدوري الإنجليزي، سجل صلاح في 15 مباراة ولم يفشل إلا أمام نوتنجهام فورست، ثم تلقى ليفربول هزيمته الوحيدة، ثم فاز ناديه في مباراة صعبة أمام كريستال بالاس.
ما تفاصيل أزمة التعاقدات؟
ولا تتعلق الأزمة بمدى رغبة ليفربول في الاحتفاظ بصلاح، أو حتى برغبة النجم المصري في الاستمرار في ناديه، بل ببنود العقد.
وبحسب العديد من المصادر، فإن صلاح يريد التمديد لموسمين بنفس المقابل المالي، بينما يحاول ليفربول تقليص المتطلبات المالية والتمديد لموسم واحد، حيث يعتمد النادي في الغالب على سياسة التمديد لمدة عام لكل لاعب يتجاوز سن 30 قد.
ورغم ذلك، يبدو أن ليفربول غير مستعد للتخلي عن نجمه الأول، كما أن صلاح نفسه لا يضمن أنه سيعيش ملكا متوجا، كما هو الحال في ليفربول. حتى أنه تلقى دعمًا هائلاً من المشجعين فور إهدار ركلة جزاء في مباراة مهمة ضد ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا.
وتشير كل الدلائل إلى أن أزمة العقود تنتهي باتفاق ليفربول وصلاح على تمديد العقد، رغم أنه لا شيء مضمون في عالم كرة القدم.
والآن علينا فقط أن ننتظر الأسابيع القليلة القادمة أو ربما الأشهر القليلة المقبلة لنعرف هل سينتهي هذا “الفيلم” بنهاية سعيدة ويتوج الملك المصري بجوائز فردية وجماعية في النهاية أم ستكون هناك مفاجآت و سنراه يدافع عن ألوان فريق آخر الموسم المقبل مثل الهلال السعودي أو باريس سان جيرمان؟
وإذا كان صلاح قد استشاط غاضبا من كلوب بسبب استبداله في أكثر من يتوافق، فما بال الكثيرين بما يمكن أن يحدث مع مدرب هولندي جديد تم الدخول لأول مرة لأول مرة.
هذه الالتهابات في الواقع طبيعية، لكنها ليست مع الملك المصري.
على أرض الواقع، اضطر صلاح مدربه الجديد إلى وضعه في الوقت المناسب الأساسية ثم البحث عن استكمال بقية الفريق، رغم الاعتراف بأهمية المشاركين في الحفل وعلى رأسهم القائد فيرجيل فان دايك، ولم يعد استبدال اللاعب المصري من الخيارات المطروحة في بعض الأحيان.
السبب ببساطة أن صلاح يعد لم فقط اللاعب الذي ينهي هجمة مرتدة ويهز الشباك، بل هو اللاعب الذي يحكم، والتي ينظمها، وفي بعض في بعض الأحيان ينهيها أيضًا، حتى أنه في بعض التأسيس، بدا الأمر بسيطًا لهذان ما كان يفعله ليونيل ميسي في أفضل حالاته مع برشلونة.
ماذا في بداية 2024؟
في يناير الماضي، صلاح قبل نهاية الشوط الأول من مباراة مصر ضد غانا في كأس الأمم الأفريقية، وبعد بقاء عدة أيام في كوت ديفوار، غادر الخارج إلى الخضوع للخضوع، وسط التمسك بأمل الجانب في العودة إلى اللقاء لو وصلت مصر.
الواقع أن مصر المهم من البطولة، لكن هذا ليس كل شيء، بل هذه البداية فقط.
ما حدث أن صلاح تعرض لانتقادات لاذعة من وسائل الإعلام والمشجعين، وطالب من المدربين والمحللين وتساءل كيسون: كيف يغادر قائد منتخب مصر يريد حتى لو كان مصابا، وقال انه يجب أن يبقى لصالح.
ويشاء القدر أن حسام حسن، السيناريو التاريخي لمنتخب مصر، إطلاق لتتحمل عنيفة ضد صلاح خلال التحلل للمنافسين بكأس الكأس الأمم المتحدة، وبعد فترة قصيرة مدرباً لمنتخب مصر، بعد إقالة مع صلاح، قبل أن يتدخلون في أعضاءهم لنبذ الخلافات.
وبعد عودة صلاح إلى الشريك، الشريك أن الؤ وخرج من مباريات تشيلسي أمام وأرسنال وبيرنلسي، لأسباب غير معروفة قصيرة أمام برينتفورد وسجل هدفًا وصنع هدفًا، لكن يبدو أن شهرته تجددت ما غرق في غيابه عن مباراتين متتاليتين ثم لعب ساعة نصف ضد مانشستر سيتي.
ولم يبق سوى مسافة قصيرة مع صلاح العودة في نهاية مارس، ولكن منذ العودة من تاريخ تاريخ المصريين إلى ليستواه المعهود، ولم يبق سوى 3 أهداف حتى نهاية الدوري الإنجليزية، وسط تساؤلات حول مدى التوقف عن التوقف مستواه السابق.
ما حدث بعد ذلك، وتحطيم صلاح من الزجاج، الاتحاد الموسم الماضي في طي النسويات.
خلال الجولة 17 من الدوري الإنجليزي، ترك صلاح بصمة تهديفية في الجولة 15 المباراة، وفشلت فقط أمام نوتنغهام فورست، وعندماها مني ليفربول بخسارته الوحيدة، وأمام كريستال بالاس وفاز ناديه حين بشق الأنف.
ما هي تفاصيل الأزمة؟
لا تريد النجاح بمدى ليفربول في البقاء على صلاح، أو حتى النجم المصري في المستقبل مع ناديه، ولكن بشروط العقد.
ينمو لمصادر عديدة، فإن صلاح يرغب في الحصول على الجسمين وبنفس البديل المادي، بينما يحاول ليفربول المفضل المالية والتجديد واحد، في دعم النادي في الغالب الأوقات التي تم فيها تمديد واحد للاعب اجتاز عامه الـ30.
ورغم ذلك لا يبدو ليفربول مستعداً للتنافس على نجمه الأول، ولا بما في ذلك صلاح نفسه أن يعيش كملك متوج نيو جيرسي هو الحال في ليفربول، حتى انه محظوظ بدعم قوي من المشجعين فور إهدار ركلة جزاء في مباراة مهمة أمام ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا.
كل الشواهد تقول إن أزمة الكون ستنتهي بالتوصل إلى اتفاق بين ليفربول وصلاح على تمديد العقد، على الرغم من أنه لا يوجد شيء مضمون في عالم الكرة قدم.
ما علينا الآن سوى انتظار بعض، أو ربما باستثناء توقف، ستتعلم إذا كان هذا “الفيلم” سينتهي بنهاية السعادة والتتويج الملك المصري بجوائز جديدة وجماعية في نهاية الموسم، أم ستحدث مفاجآت ونجده يدافع عن الموسم المقبل عن ألوان فريق آخر مثل الهلال السعودي أو باريس سان جيرمان.