النائبة عايدة نصيف: جهود مصر الدبلوماسية تعزز مكانتها كركيزة أساسية للاستقرار الإقليمي
قالت النائبة الدكتورة عايدة نصيف، إن مصر تواصل جهودها لتخفيف التوترات في المنطقة ودعم قضايا الشعوب العربية، خاصة قضية الشعب الفلسطيني. تشير إلى أن مصر تعزز مسار الدبلوماسية الخارجية لدعم حقوق الفلسطينيين وإقامة دولتهم المستقلة.
وأكدت، في بيان لها اليوم الأحد، أنه من خلال التحركات السياسية والدبلوماسية، تعمل مصر على دفع المجتمع الدولي لتحمل مسئولياته تجاه إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ووقف الانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، مع التركيز على تحقيق التهدئة ومنع تفاقم الأوضاع الإنسانية في الأراضي المحتلة.
ولفتت إلى أنه على الجانب السوري، تبرز مصر كفاعل رئيس في جهود إيجاد تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية، مع الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادتها، مشيرة إلى أن الموقف المصري يركز على ضرورة إنهاء جميع أشكال التدخلات الخارجية في الشأن السوري، وإفساح المجال للشعب السوري لتقرير مصيره من خلال حل سياسي عادل يحقق تطلعاته في الأمن والاستقرار، وتلك الجهود جميعها تعكس رؤية مصر الواضحة لدعم استقرار المنطقة وإعادة بناء الدول التي تأثرت بالصراعات.
وأضافت أن انعقاد قمة الثماني النامية بالعاصمة الإدارية الجديدة، كان واقعا ملموسا ودليلا على التحرك المصري المستمر لتعزيز التعاون بين الدول النامية ومواجهة التحديات المشتركة، لافتة إلى أنه خلال القمة حرصت مصر على إبراز أهمية التضامن الدولي والعمل المشترك لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن والسلام الإقليميين، مشيرة إلى أن هذا النهج يعكس السياسة المصرية القائمة على المبادئ الثابتة، مع مرونة في التعامل مع التطورات الإقليمية والدولية بما يخدم المصالح المشتركة للشعوب.
وأشارت إلى أن استمرار مصر في لعب هذا الدور المحوري تجاه كل قضايا المنطقة، يعزز مكانتها كركيزة للاستقرار الإقليمي وصوت معتدل في خضم التوترات التي تعصف بالمنطقة.