كامل الوزير ووزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي يبحثان سبل تعزيز أطر التعاون
استقبل الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، اليوم الثلاثاء، وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر إبراهيم الخريف والوفد المرافق له لبحث سبل تعزيز إطار العمل التعاون والتكامل الصناعي بين مصر والمملكة العربية السعودية في المرحلة المقبلة.
حضر اللقاء خليل إبراهيم بن سلامة وكيل وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي للشؤون الصناعية والوزير المفوض عبدالرحمن الدهاس نائب سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة والسفير إيهاب نصر مستشار وزير الصناعة والمعادن. الصناعة للتعاون الدولي، ودعاء سليمة المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة.
وفي بداية اللقاء أكد نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل على متانة العلاقات بين القيادة السياسية والشعبين في البلدين الشقيقين وأكدا على عزيمة وطموح الوزارة المصرية. الصناعة، مجال زيادة التعاون مع الجانب السعودي في كافة الأمور المتعلقة بالصناعة بين البلدين بما يصب في مصلحة الشعبين الشقيقين.
وأضاف الفريق كامل الوزير، أن مصر منفتحة على التعاون مع كافة الأشقاء العرب في مجال الصناعة التي تعتبر محركاً للتنمية المستدامة، وأشار إلى أهمية تقاسم المصانع والمناطق اللوجستية مع الأشقاء السعوديين المقيمين في مصر. تساهم المملكة العربية السعودية في التكامل الصناعي وزيادة التبادل التجاري بينهما، خاصة نظراً للموقع الجغرافي لكلا البلدين وتوافر وسائل الاتصال المختلفة بينهما، مما يبرز أهمية دور جميع أنواع النقل (بحري، سكك حديدية، برية) تخدم القطاع الصناعي وتنقل المنتجات من نقاط التصدير إلى الموانئ البحرية. الصناعة من حيث نقل المنتجات سواء إلى السوق المحلي أو إلى المواقع والموانئ اللوجستية تمهيداً لتصديرها إلى الأسواق الخارجية.
وبحث عدداً من المجالات التي يمكن أن تمثل بداية جيدة للتعاون بين البلدين الشقيقين، مثل التعاون في قطاع إنتاج الألومنيوم في مصر أو المملكة العربية السعودية لتلبية احتياجات السوق المصرية الكبيرة للألمنيوم من خلال إنشاء مصانع مشتركة مع مصر. المملكة في مجالات استراتيجية منها مكونات السيارات (إطارات – ضفائر) والبتروكيماويات ومعدات إنتاج أنظمة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين الأخضر، وكذلك إنتاج البوليستر ومشتقاته مصر، بالإضافة إلى إنتاج المكونات النشطة لـ الأدوية على وجه الخصوص أدوية الأمراض المزمنة والحرجة والتوسع في الصناعة. المنتجات الغذائية السعودية في السوق المصري لتلبية احتياجات السوقين المصري والسعودي وتصديرها للخارج، مع التأكيد على توافر الأراضي الصناعية الملحقة لإقامة المصانع المتفق عليها بين الجانبين، وتوافر العمالة الماهرة ومكونات الصناعة المختلفة.
وتم خلال اللقاء الاتفاق على عقد اجتماعات مكثفة بين مركز تحديث الصناعة التابع لوزارة الصناعة وهيئة تنمية الصادرات السعودية خلال الفترة المقبلة لمتابعة تطورات وملفات هذا التعاون المشترك ووضع خارطة طريق للبدء. تعاون صناعي شامل بين مصر والسعودية
من جانبه، أكد بندر إبراهيم الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، أهمية التكامل بين مصر والمملكة، خاصة في ظل الموقع الجغرافي المتميز للبلدين وموقعهما على البحر الأحمر الذي تتمتع به مصر. وتتمتع المملكة العربية السعودية بموارد طبيعية هائلة يمكن بناء صناعة قوية عليها، مما يشير إلى ضرورة مزيد من التعاون بين الوزارتين لترجمة العلاقات القوية بين مصر والمملكة إلى مشروعات حقيقية تساعد على خلق فرص عمل جديدة وتعود بالنفع على الاقتصاد على مستوى العالم. وأضاف أن فريق العمل تم تشكيله من ممثلين عن وزارة الصناعة والثروة. وستركز المعادن ووزارة الصناعة المصرية على مجالات تركيز محددة تغطي المجالات التي تمت مناقشتها، بالإضافة إلى العمل على تكامل سلسلة التوريد والتصنيع المتقدم وتنمية القدرات البشرية.
وعلى هامش الاجتماع شهد الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، وبندر بن إبراهيم الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، توقيع توريد اتفاقية تعاون سلسلة بين شركة التوكل للصلب والجلفنة المصرية وشركة فلك السعودية للأعمال للتعاون في مجال تصنيع وتوريد أبراج الاتصالات في المملكة العربية السعودية. وقع الاتفاقية محمود هريدي مدير عام شركة التوكل للصناعات الحديدية والجلفنة ومضاحي ساير الطريباني مدير عام شركة فلك الأمل. السعودية، ويهدف العقد إلى تعزيز أطر التعاون بين الشركتين في مجال صناعة الصلب المتخصصة والجلفنة وإنتاج أبراج الاتصالات في مصر، وكذلك في أي أعمال لاحقة أخرى يتم الاتفاق عليها بين الشركتين للتوسع في المشروع. مجال عمل جميع المنتجات الصناعية للشركة المصرية من خلال إعداد وتقديم العروض الفنية والخبرات العملية للمشاركة في المناقصات الحكومية والعامة في المملكة العربية السعودية.
المصدر: البيان المنشور على موقع مجلس الوزراء