هل هالاند هو سبب الفقر التهديفي لمانشستر سيتي؟

أظهر المهاجم النرويجي الدولي إيرلينج هالاند الضعف الهجومي الذي يعيشه فريقه مانشستر سيتي منذ بداية موسم 2024/25 والذي يعد سبب تراجع الدوري الإنجليزي والخروج من المربع الذهبي بعد ثلاث هزائم في صف.
وتواجد هالاند في التشكيلة الأساسية لمانشستر سيتي أمام ليفربول في مباراة الجولة 13 من الدوري الإنجليزي الممتاز مساء اليوم الأحد 1 ديسمبر 2024، إلى جانب تسعة لاعبين آخرين لم يسجلوا بعد في المسابقة.
وضمت التشكيلة ماتيوس نونيز، وفيل فودين، وبرناردو سيلفا، ولويس ريكو، وإيلكاي جوندوجان، وناثان آكي، ومانويل أكانجي، وكايل ووكر، وروبن دياز، وجميعهم فشلوا في التسجيل في آخر 12 جولة.
ويعد هذا المشهد من المشاهد الغريبة التي لم يشاهدها مانشستر سيتي منذ سنوات طويلة، حيث أن تشكيلته تحتوي على الكثير من اللاعبين الذين لا يستطيعون تسجيل الأهداف.
وعلقت شبكة أوبتا للإحصائيات الرياضية على هذه الملاحظة المثيرة للاهتمام خلال الشوط الأول من مباراة مانشستر سيتي أمام ليفربول مساء اليوم، قائلة: “هالاند هو اللاعب الوحيد في التشكيلة الأساسية لمانشستر سيتي الذي يسجل النقاط في الدوري الإنجليزي هذا الموسم”.
منذ قدوم رجل الأعمال الإماراتي الشيخ منصور بن زايد آل نهيان عام 2010 وحتى قبل ذلك، اعتاد مشجعو كرة القدم الإنجليزية على وجود أكثر من هداف في تشكيلة مانشستر سيتي في الجولات العشر الأولى من كل موسم صاعد وانضم إلى الدوري الممتاز.
وقدم ماتيوس نونيز، القادم من ولفرهامبتون في 2023، تمريرتين حاسمتين فقط في 8 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز، بينما سجل ريكو لويس هدفين، وسجل إيلكاي جوندوجان هدفًا.
فيل فودين الذي سجل العديد من الأهداف بسلاسة، سجل مرة واحدة فقط في تسع مباريات قبل مباراة اليوم، ولم يقدم بيرناردو سيلفا سوى ثلاث تمريرات حاسمة في 12 مباراة، وهو من سجل بكلتا قدميه وحتى برأسه!
أما بالنسبة للاعبي الدفاع، ففي حالة نادرة للغاية لم يقدموا تمريرات حاسمة أو يسجلوا أهدافا.
فهل يدفع مانشستر سيتي ثمن اهتمامه المفرط بجعل هالاند أفضل هداف في تاريخ الدوري الإنجليزي؟ أم أن العيب في هالاند نفسه في عدم قدرته على إعطاء التمريرات الأساسية لزملائه وخلق المساحة للاعبي الوسط؟ ولا شك أن بيب جوارديولا سيضطر للإجابة على هذه الأسئلة سريعًا في المباريات المقبلة.