“10 أسباب” لأولى أزمات برشلونة في حقبة هانزي فليك

منذ 1 شهر
“10 أسباب” لأولى أزمات برشلونة في حقبة هانزي فليك

يواجه برشلونة أول أزمته الحقيقية هذا الموسم بعد أن توقفت مسيرة المدرب هانسي فليك الرائعة بعد فشل الفريق في تحقيق الفوز في مبارياته الثلاث الأخيرة في الدوري الإسباني.

خسر برشلونة 2-1 على أرضه أمام لاس بالماس يوم السبت بعد تعادله 2-2 مع سيلتا فيغو وخسره 1-0 أمام ريال سوسيداد، ليخسر 8 نقاط من أصل 9 ويمنح ريال مدريد الأمل من جديد في صراع اللقب الإسباني. الدوري.

وتحدثت صحيفة ” سبورت ” الكتالونية عن 10 أسباب للمحنة الأولى في عهد المدرب الألماني.

الغرور بعد أسبوع عظيم

وتغلب برشلونة على العملاقين بايرن ميونخ وريال مدريد، وسجل ثمانية أهداف في المباراتين. لكن الفريق اعتقد أنه فاز باللقب وكان متفوقًا.

وبعد المباراتين، تراجع الأداء تدريجياً في التفاصيل الفردية، ثم انعكس التراجع بشكل متزايد على النتائج وفقد فريق فليك الشغف في أولى مباريات الموسم.

كشف مصيدة التسرب

نجح برشلونة في محاصرة خصومه باستخدام مصيدة التسلل، خاصة في الكلاسيكو عندما تعرض ريال مدريد للتسلل 12 مرة، مع ضغط عالي وتقدم دفاعي كبير في خط الوسط.

لكن الفرق بدأت تتعرف على هذا الأسلوب وبحثت عن حلول لتجنب مصيدة التسلل. ولذلك، تشير الإحصائيات إلى أن متوسط عدد المنافسين الذين تعرضوا للتسلل أمام برشلونة أعلى بأربع مرات في آخر أربع مباريات، بينما كان 6.75 مرة فقط في آخر 16 مباراة.

ونجح ريال سوسيداد وسيلتا فيجو في ضرب دفاع برشلونة من خلال عدم التركيز على التمريرات المباشرة للمهاجمين واللجوء إلى التوغلات من لاعبي الوسط أو الأجنحة لإرباك دفاع برشلونة الذي فشل في إيجاد بدائل صلبة لسد الثغرات وتطوير فريقه. أسلوب.

يأمل برشلونة في تحسين دفاعه مع عودة رونالد أروجو إلى التدريبات بعد غياب طويل بسبب الإصابة.

عدم التدوير

وأجرى فليك مؤخرا بعض التغييرات على تشكيلته، لكن بدايته القوية للموسم اعتمدت على 11 لاعبا والإصابات جعلت خياراته محدودة.

لاعبون مثل رافينيا وروبرت ليفاندوفسكي لم يحصلوا على قسط كافٍ من الراحة، ففقد الفريق حيويته وانخفضت شراسته بسبب الإرهاق.

قرارات التحكيم

ورأت “سبورت” أن برشلونة عانى من قرارات تحكيمية مثيرة للجدل. وآخرها عدم حصول باو كوبارسي على ركلة جزاء في مرمى لاس بالماس، وقبلها تم إلغاء هدف روبرت ليفاندوفسكي في مرمى ريال سوسيداد بعد تدخل حكم الفيديو المساعد (VAR).

الاعتماد على يامال

وتزامن تراجع برشلونة مع إصابة لامين يامال الذي لعب في شوط واحد أمام لاس بالماس بعد غياب ثلاثة أسابيع.

وبدا أن توازن الفريق قد اضطرب بغياب الجناح الموهوب الذي يحسن أداء المنظومة الهجومية والذي تكون لمساته على الكرة مؤثرة دائما.

وفي غيابه، كان على رافينيا أن يلعب كجناح أيمن، وخسر ليفاندوفسكي الكثير من التمريرات وعانى جول كوندي دفاعياً.

كما تأثر الفريق بغياب داني أولمو مؤخرا بسبب مشاكل بدنية، حيث يستطيع التحرك بشكل جيد بين الخطوط وتعطيل دفاعات الخصم.

نقص القوة العقلية

وبإشراك عدد كبير من اللاعبين الشباب، يفقد برشلونة تماسكه وقوته الذهنية، خاصة عند استقبال الأهداف.

ويجد الفريق صعوبة في الوقوف والتعويض بسبب التسرع والقرارات السيئة وقلة الخبرة.

اختلاف المستوى داخل الفريق

لقد ثبت أن برشلونة يمتلك تشكيلة أساسية قوية، لكن مستوى البدلاء أقل بكثير، خاصة في الهجوم.

كما عاد لاعبون مثل جافي وفيرمين لوبيز وفرينكي دي يونج من إصابات طويلة واحتاجوا إلى وقت للتأقلم والاستعداد للعب مرة أخرى، لكن فليك اضطر للاعتماد عليهم.

شريك كاسادو

على الرغم من صغر سنه، لم يتوقع أحد أن يصبح مارك كاسادو قائد برشلونة والمشكلة الآن هي إيجاد شريك له في الوسط.

وأظهر كاسادو قيادته هذا الموسم، حيث قدم التوازن للفريق بالإضافة إلى قدرته على التمرير، فيما لا يزال دي يونج تائهاً ولم يلعب جافي براحة منذ عودته، وظهر ذلك بوضوح أمام لاس بالماس.

جدل حول حراسة المرمى

ترك إينياكي بينيا انطباعًا جيدًا كحارس مرمى برشلونة في بداية الموسم في ظل غياب مارك أندريه تير شتيجن المصاب.

لكن في المباريات الأخيرة لم يقدم الأمان الكامل وارتكب أخطاء مما أثار الشكوك حول قدرته على إنقاذ الفريق في المواقف الحرجة.

بسبب إدخال مصيدة التسلل، تعرض بينيا للعديد من الهجمات والعزلة.

ورغم أن تحركاته تشبه تحركات تير شتيجن، إلا أنه لا يتمتع بالموهبة الفطرية التي يتمتع بها حارس المرمى الألماني، ولم يستعين فليك بالحارس الاحتياطي فويتشيك تشيسني في أي مباراة.

عقدة نوفمبر

يعاني برشلونة دائمًا في نوفمبر، وبعد أن أنهى أكتوبر بفارق ست نقاط عن ريال مدريد، محوه في نهاية نوفمبر، بعد أن شهد تراجعًا في وتيرته منذ الكلاسيكو.


شارك