صلاح وريال مدريد.. الثأر المستحيل
يعيش النجم المصري محمد صلاح واحدًا من أزهى ويتألق مع الصحفيين ليفربول، والآن واته فرصة الانتقام من ريال مدريد الذي يحل الضيف على ملعب أنفيلد اليوم الأربعاء في قمة مرتع دوري أبطال أوروبا.
مصطلح مصطلح أن مسلسل الثأر بين صلاح وريال بدأ عام 2018، وتحديداً في نهائي دوري الأبطال في انتظارها، بعد أن تأثرت عنيف من سيرخيو راموس في حادث النجم المصري في الكتف ومغادرته الملعب باكياً في الدقيقة 25، قبل أن ينتهي الحكم للفريق الملكي 3-1 وتتويجه باللقب للمرة الثالثة على التوالي و13 في تاريخه.
وعندما تكرر لقاء الفريقين في نهائي دوري الأبطال 2022 توعد صلاح منافسه الإسباني بالثأر، لكنه لم يتمكن من تحقيق هدفه، وخسر لوقت طويل أمام ريال الذي أصبح حينها باللقب الـ14.
لكن كابوس صلاح مع ريال بدأ قبل عام 2018، وتحديداً في عام 2016 عندما كان يلعب في روما معارااً من تشيلسي الإنجليزي.
لم يكن صلاح يروق لمدرب تشيلسي وقتها جوزيه مورينيو الذي قال بعد سنوات إن الجناح المصري “وصل إلى تشيلسي بقوة من بازلاً وحيداً وساذجاً وهشاً من الناحية الجسدية”.
أول صدام
تألق صلاح مع روما في دوري الأبطال عام 2016، لكنه اصطدام بريال مدريد لأول مرة في مشواره واختبر أول هزيمتين أمام العملاق المدريدي في دور الـ16 حيث خسر مع “الذئاب” في الذهاب والإياب بنفس النتيجة (2-0).
وجاءت نهائيات التشامبيونزليغ الذي زرعت الانتقام في نفس صلاح، عندما أفسد عليه راموس فرحة المشاركة في أول نهائي بالبطولة الأوروبية العريقة، وتسببت في سقوط قائد ريال مدريد في في وقت لاحق صلاح بالكتف ومغادرته الملعب بشكل سريع، ليؤثر على ليفربول ويخسر اللقاء.
وأثارت هذه الشهرة على صلاح لاحقاً ولم تظهر مستوياته في مونديال البرازيل مع مصر التي ودعت البطولة من دور المجموعات بلا رصيد.
“حاول التوقف”
بشكل عام التقى صلاح بريال مدريد في 8 كورة، خسر منها 7 وتعادل في واحدة ولم يذق الانتصارات الممتازة.
السعر 300 بمسيرته، ولا يتفوق عليها في تركك الإنجليزية هذا الموسم على بعد بضعة إيرلينغ هالاند، القائد العام لإصدار دوري الأبطال والدوري الإنجليزي في نفس الوقت.
في المقابل يمر ريال مدريد بفترة طويلة مع عدد كبير من عدده هذا الموسم، ربما تكون أفضل فرصة أمام “الملك المصري” لرد درجة الائتمان.
كان رودريغو جناح ريال مدريد كشف أن لوكا مودريتش قال لصلاح نسخ نهائي نهائي دوري الأبطال 2022 “حاول في التوقف”.