جوارديولا وسيتي.. بداية جديدة وتحديات صعبة

ويعد بقاء جوارديولا أمرا إيجابيا، خاصة بعد رحيل المدير الرياضي تشيكي بيجيريستين، ولا يمكن لجماهير السيتي تأكيد ذلك إلا من خلال النظر إلى جارهم مانشستر يونايتد.
ولا يزال يونايتد يعاني من العبء المزدوج الذي خلفه رحيل المدرب اليكس فيرجسون والمدير الإداري ديفيد جيل في صيف 2013.
سيستغرق هوغو فيانا، الذي حل محل بيجيريستين، بعض الوقت للتأقلم بعد انتقاله من سبورتنج.
في الوقت نفسه، هناك أمور مهمة يجب معالجتها بسرعة، أبرزها هل سيوقع السيتي مع بديل لرودري في يناير وهل سيتطلعون إلى تمديد عقد دي بروين؟
منذ إصابته في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلان عام 2023، شارك دي بروين (33 عامًا) أساسيًا في 19 مباراة من أصل 49 مباراة في الدوري.
وكان اللاعب البلجيكي مرشحا للانتقال إلى الدوري السعودي في الصيف الماضي، وتدور الآن أحاديث حول انتقاله إلى الدوري الأمريكي، لكن السيتي نفى ذلك في يناير الماضي.
تنتهي العقود الحالية لبرناردو سيلفا وستونز ووكر وإدرسون في عام 2026، مما يعني أنه سيتم أيضًا اتخاذ قرارات بشأن مستقبلهم.
ونظراً لارتفاع النسبة العمرية للفريق الذي يضم تسعة لاعبين فوق 30 عاماً، فهل لا تزال إدارة النادي ترغب في الاستمرار أم أن الوقت قد حان للبدء في إعادة البناء من جديد؟
الراحة النفسية
بدأ جوارديولا مسيرته التدريبية في الأندية المحترفة في عام 2008، وتعد الفترة التي قضاها في مانشستر سيتي هي الأطول، حاليًا أكثر من ضعف الوقت الذي قضاه في برشلونة وبايرن ميونيخ.
ولا يزال يشير إلى برشلونة على أنه “ناديه”، لكن الضغط كان هائلاً عليه واستقال بعد أربعة مواسم.
في بايرن، اقتصرت فترة وجوده في الفريق على ثلاثة مواسم، بينما في السيتي يقول إن لديه كل ما يحتاجه.
جوارديولا يحب الحياة في إنجلترا وليس لديه أي نية للانتقال إلى إيطاليا. السؤال الأهم بعد فوزه بالثلاثية هو من أين يحصل على الحافز للاستمرار.
وكان رد فعله بعد الهزيمة 4-1 أمام سبورتنج واضحا: عندما سئل عن التحدي الذي يواجهه، أجاب جوارديولا: “أنا أحبه وأريد اللعب ضده”.
وكان من المهم بالنسبة للإدارة والجماهير الحفاظ على جوارديولا، خاصة في ظل القضية التي لم يتم حلها ضد الدوري بشأن المخالفات المالية المزعومة.
وبغض النظر عن ذلك، فقد مر 12 شهرًا منذ أن قال على وجه التحديد إنه سيبقى حتى لو “هبط مانشستر سيتي إلى الدرجة الثانية”.
وهذا يدعم القول بأن علاقة جوارديولا بمالكي مانشستر سيتي قوية للغاية.
ما هي الخطوة التالية؟
وعلى الرغم من أن السيتي لم يعلن رسميًا عن مكان وجود جوارديولا، إلا أن التكهنات ظهرت حول مستقبله.
وأبدى جوارديولا رغبته في تدريب أحد المنتخبات في أكثر من مناسبة، وبالنظر إلى عقده الحالي، فمن الممكن أن يكون مرشحا لخلافة توماس توخيل عندما ينتهي عقده مع إنجلترا في عام 2026.
وارتبط اسمه أيضًا بأنشطة التدريب في البرازيل في الأسابيع الأخيرة.
لكن بالنظر إلى أن جوارديولا قد يبقى حتى عام 2027، وهي فترة زمنية طويلة، فربما يكون من الأفضل أن نقتصر على المستقبل القريب وألا نتجاوز ذلك.
ولا يزال لا يزال عن برشلونة ولا “ناديه” لكنه وجد خانقة واستقر بعد أربعة مواسم.
وفي بايرن، اقتصرت فترته مع الفريق إلى 3 مواسم، أما في سيتي فلديه كل ما يحتاجه باعترافه شخصيا.
ويحب جوارديولا الحياة في جميع، وليس لديه نية للانتقال إلى إيطاليا، وكان السؤال الأبرز بعد التتويج بالثلاثية من أين يأتي بالدوافع للاستمرار.
وكان رد فعله في أعقاب الهزيمة الواضحة 4-1 أمام سبورتينغ، عندما سُئل عن صح الذي واجهه، رد غوارديولا: “أنا أحبه، وأريد مواجهته”.
وكان المهم للإدارة والجماهير بقاء جوارديولا خاصة في ظل عدم اليقين تم حسم قضية ضد رابطة الدوري فيما يتعلق بانتهاكات البيانات المالية كافية.
والكراهية عن ذلك، فقد مر 12 شهراً منذ أن قال صراحة إنه سيبقى حتى لو “هبط مانشستر سيتي إلى دوري الدرجة الثانية”.
وهذا يؤيد ما يتردد عن علاقة جوارديولا بملاك سيتي مانشستر قوية جداً.
ماذا بعد؟
على الرغم من أنه لم يتم الإعلان بعد بشكل رسمي عن بقاء جوارديولا رسميًا، غير أن تكهنات فيما يتعلق ببدء نموها.
وعبر غوارديو أكثر من تدريب ويب ويب إ إ إ إ إ الح– فربم خ توم توم عندم مع إنج إنج إنج إنج إنج إنج إنج إنج إنج إنج 2026.
كما سبق أن ارتبط اسم الشركة بتدريب البرازيل منذ فترة طويلة وما زالت.
لكن بالنظر إلى أن جوارديولا قد استمرت حتى فترة طويلة، إلا أننا لم نكتفى بالتفكير في المستقبل القريب وعدم عدم ذلك.