بالأرقام .. لاعب واحد فقط لا يمكن تعويضه في برشلونة
يمر برشلونة بفترة رائعة هذا الموسم تحت قيادة المدرب هانزي فليك الذي طوّر أداء الفريق دفاعياً وهجومياً، ورغم ذلك ترتكز فاعلية البارسا على لاعب واحد لا يمكن تعويضه.
سلطت صحيفة “آس” الإسبانية الضوء على التأثير الكبير للجناح الصاعد لامين يامال، ففي وجوده يزداد ثقل فريق فليك، وفي غيابه يعاني من هزة واضحة.
انطلق برشلونة بشكل رائع في الليغا، وجمع 33 نقطة من 13 جولة، وسجل 40 هدفاً. ومنح المدرب الألماني مساحة كبيرة لمواهب واعدة مثل باو كوبارسي ومارك كاسادو بجانب استمرارية الاعتماد على بيدري وغافي وأليخاندرو بالدي، لكن يبقى ليامال وضع مختلف.
يامال (17 عاماً) بالنسبة لفليك ليس مجرد لاعب مهاري أو ورقة رابحة، بل ركيزة لا غنى عنها في خططه.
ماذا قدم يامال مع برشلونة منذ انطلاق الموسم؟
أرقام “آس” تشير إلى أن أفضل لاعب صاعد في العالم خاض 957 دقيقة في الليغا هذا الموسم، وتعرض برشلونة للهزيمة مرتين في غيابه عن التشكيلة الأساسية.
ففي حضور يامال بالملعب أحرز برشلونة 37 هدفاً من إجمالي 40، واستقبلت شباكه 8 أهداف في الليغا.
وخلال 213 دقيقة في غياب يامال استقبل برشلونة 3 أهداف وسجل 4 أهداف فقط. ففي الخسارة الأولى 4-2 أمام أوساسونا شارك يامال بديلاً بعد 70 دقيقة عندما كان برشلونة متأخراً بالفعل 2-1، ونجح في تسجيل هدف لتقليص الفارق.
وغاب يامال عن لقاء ريال سوسيداد الأخير للإصابة وقدم برشلونة عرضاً سيئاً ليخسر 1-0.
على المستوى الفردي أحرز اللاعب المغربي الأصل 5 أهداف وقدم 7 تمريرات حاسمة، وهو ثاني أفضل صانع للأهداف في الليغا، ليشكل برفقة روبرت ليفاندوفسكي ورافينيا أقوى مثلث هجومي في أوروبا حالياً.
وفي وجود يامال ربما لا يطمح برشلونة فقط للتتويج بالليغا، بل يتطلع لبناء جيل ذهبي جديد بقيادته.