فالفيردي: ندمت على ترك الدراسة مبكراً.. وهؤلاء ساعدوني في أرسنال

منذ 2 ساعات
فالفيردي: ندمت على ترك الدراسة مبكراً.. وهؤلاء ساعدوني في أرسنال

أعرب الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي عن أسفه لترك المدرسة مبكرا لمتابعة كرة القدم، كاشفا أنه أنهى فترة تدريب في صفوف أرسنال الإنجليزي قبل انضمامه إلى ريال مدريد.

وكشف فالفيردي في مقابلة مع برنامج “يونيفرسو فالدانو” على قناة “موفيستار” الإسبانية، عن الصعوبات التي واجهها في أيامه الأولى: “كان والدي يعمل عامل توصيل.. رأيته يعمل لمدة 24 ساعة مع والدتي. “.. “لقد واجهنا صعوبة في الحصول على أحذية كرة القدم ودفع ثمنها. سيارة أجرة للذهاب إلى التدريب… أنا ممتنة لهم.”

وأكمل حديثه: “للأسف تركت عائلتي للعب كرة القدم ولم أذهب إلى المدرسة الثانوية. لقد قررنا أن نكرس حياتي لكرة القدم، وهو القرار الصحيح. وهذا ما أحاول زراعته في أطفالي الآن”.

لسوء الحظ، تركت عائلتي للعب كرة القدم. تحدثنا في المنزل وقررنا تكريس حياتي لكرة القدم

فيديريكو فالفيردي – لاعب ريال مدريد

وتابع نجم ريال مدريد في حديثه: “معظم زملائي انضموا إلى منتخب أوروغواي للشباب عندما كانوا في الخامسة عشرة من عمرهم ولم انضم.. لقد كانت واحدة من أكبر الصدمات في مسيرتي لأنني لم أنضم”. وأضاف: “في كأس العالم 2018.. شعرت بالخجل عندما عدت إلى المنزل ولم أحقق ما أرادته عائلتي.. لقد خيبت أمل أولئك الذين آمنوا بي”.

«لم أكن أحب الركض.. اعتقدت أنني أملك مهارات مارادونا».

وألمح فالفيردي إلى أنه يكره الجري في التدريبات: “اعتقدت أنني أمتلك مهارات مارادونا.. كنت أتساءل عما إذا كان بإمكاني اللعب كمهاجم”.

وأضاف: “لقد مررت بوقت عصيب قبل أن أفهم الأمر. كان لدي مدرب في الصف السادس سيحل محلني إذا لم أعود إلى الدفاع. ثم بدأت بالركض لمساعدة زملائي في الفريق.

وكشف فالفيردي أنه تلقى دعوة للتدريب في أرسنال وعمره 16 عاما: “تخيلت مستقبلي في لندن.. وتدربت مع لاعبين رائعين، لا أعرف إذا كانوا يتذكرونني”.

وتابع: “إيميليانو مارتينيز وبيلرين وأليكسيس سانشيز وكازورلا ساعدوني في أرسنال”.

وأشار إلى أنه لم يكن يفهم اللغة الإنجليزية في البداية: “لقد ترجموا لي كل شيء.. لحسن الحظ طلبني ريال مدريد ولم يتمكن آرسنال من التعاقد معي”.

وتابع: «عندما جئت إلى ريال مدريد لعبت في صفوف الكاستيا (الفريق الرديف). كنت في أوروجواي ألعب مع لاعبين كبار وشعرت أنه يتعين علي اتخاذ خطوة أكبر مع الفريق الرديف. لقد ساعدني ذلك على النمو كشخص.”

وأضاف: “على سبيل المثال، كنت أعيش وحدي ولم أكن على بعد عشر دقائق فقط من عائلتي في حالة الطوارئ. كنت بحاجة إلى مساحتي الخاصة للتعود عليها”.

واختتم حديثه قائلاً: “في الكاستيا كانت هناك مشاكل في غرف تبديل الملابس وكانت الجماهير غير سعيدة بسبب هبوط الفريق. لقد ساعدني ذلك كثيرًا على المستوى الشخصي… بعد أن تلقيت استدعاء من المدرب لوبيتيغي للفريق الأول… وأنتم تعرفون بقية القصة.”


شارك