ديشان: البعض سئم من رؤيتي كوني مدرباً لفرنسا منذ 12 عاماً
اعتبر ديدييه ديشان مدرب فرنسا، أن البعض سئموا منه، بعد أكثر من عقد على قيادته المنتخب.
ديشان الذي تسلّم المنصب عام 2012، اختتم عام 2024 منتزعاً المركز الأول في مجموعته بدوري الأمم الأوروبية، بعد الفوز على إيطاليا 1-3.
لكنه طوى عاماً شهد إحباطاً، بعد إقصاء فرنسا من نصف نهائي بطولة أوروبا “يورو 2024″، والجدل بشأن قائد المنتخب كيليان مبابي، وهذا ما فاقم من حدة الانتقادات.
وقال ديشان لقناة “ليكيب”: “بصراحة، لا أشعر بذلك (الانتقادات) لأنني منفصل بشكل كامل. أُبقي نفسي على اطلاع إذا كان هناك شيء مهم، لكنني لا أبدأ في القراءة أو الاستماع، فهذا لا يهمني. خلال مؤتمر صحافي أمس (الأحد)، طُرحت 4 أسئلة عني للمرة الأولى”.
وأضاف: “أنا على اتصال بالعالم كل يوم، أحياناً نشعر بخيبة أمل، ولكن لن أختبئ عندما لا تسير الأمور كما يرام”.
وتابع: “عليك أن تقدّر كل ما أُنجز منذ سنوات وأن وجودك في القمة يؤدي إلى توقعات معينة ومتطلّبات معينة. أنا أول من أطالب نفسي بالمزيد، قبل اللاعبين. إنه انتصارهم وأنا سعيد جداً بالفوز هنا في ميلانو ضد إيطاليا واستعادة المركز الأول”.
وفي مقابلة مع شبكة “سكاي سبورت إيطاليا”، زاد ديشان: “اعتدنا على رؤية فرنسا دائماً في القمة لفترة طويلة. أنا مدرب (لفرنسا) منذ 12 عاماً، ربما هناك أشخاص سئموا من رؤيتي أو الاستماع إليّ، ولكن ما يهمّ هو الداخل فقط، والعلاقة مع لاعبيّ”.