سلمان الفرج بعد الإصابة 22 بمسيرته: لنا عودة أقوى

طلب لاعب الوسط المخضرم سلمان الفرج من جماهيره الدعاء له بعودة أقوى بعد تعرضه لإصابة خطيرة في منتخب السعودية قبل مواجهة أستراليا في تصفيات كأس العالم 2026.

وعانى الفرج من إصابات عديدة طوال مسيرته، آخرها تعرض لتمزق في الرباط الصليبي لركبته خلال التدريبات قبل التعادل السلبي يوم الخميس في أستراليا.

ولم تدم فرحة قائد الهلال السابق ولاعب نيوم الحالي بالعودة إلى صفوف “الأخضر” مع بداية الشوط الثاني من المباراة تحت قيادة المدرب هيرفي رينار، إذ حلت عليه لعنة الإصابات من جديد.

22 إصابة في 7 سنوات

وهذه هي الإصابة الـ22 في مسيرة الفرج منذ 2017، بحسب ما نقلت صحيفة اليوم السعودية، لكنها الأولى من نوعها في الركبة، والتي يستغرق تعافيها من ستة أشهر إلى عام كامل، أي نهاية الموسم. موسمه بمثابة ضربة كبيرة لناديه والمنتخب الوطني.

ومن أخطر الإصابات في مشوار الفرج حدثت في فبراير 2019، حيث خضع لعملية جراحية في أوتار مفصل الحوض، كما خضع في العام نفسه لعملية جراحية لعلاج فتق.

وفي عام 2022 كسرت ساقه وغاب عن الملاعب لفترة طويلة، ثم أصيب في كتفه قبل وقت قصير من المشاركة في المونديال، وبعد عودته من قطر أصيب في ساقه.

وأثرت الإصابات على استمرارية الفرج ووضعته تحت ضغوط كبيرة، كما أثارت الإصابة الأخيرة علامات استفهام حول ما إذا كان سيتمكن من العودة أم أنه سيقرر إنهاء مسيرته.

لكنه أراد تبديد أي شكوك في أول تعليق له بعد الإصابة الخطيرة.

سوف نعود أقوى

ولعب الفرج دور القائد وفضل السفر مع بعثة المنتخب الوطني على كرسي متحرك إلى جاكرتا لدعم “الخضر” في تصفيات كأس العالم 2026 أمام إندونيسيا يوم الثلاثاء بعد التعادل السلبي مع أستراليا.

وكتب الفرج رسالة مؤثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي يشكر فيها أنصاره.

وقال: “لقد فعل الله ما أراد، على كل حال أنا ممتن لمشاعركم الطيبة ورسائلكم ودعواتكم التي تدفئ القلب وتخفف آلام الأذى”.

وأضاف: «قلبنا كله مع إخوتي نجوم المنتخب، وثقتنا لا حدود لها. شكرا مرة أخرى للجميع وإن شاء الله سنعود أقوى بعد فترة العلاج والتأهيل. لا تسرق.” وأنا واحد من الذين صلوا من أجلك.