الموت يفجع باريس سان جيرمان خلال مباراة بالدوري الفرنسي
سادت أجواء قاتمة في باريس سان جيرمان رغم فوزه على مضيفه أنجيه 4-2 في الدوري الفرنسي، فيما أعلن المدرب لويس إنريكي وفاته.
وأهدى المدرب الإسباني الفوز لمساعده رافيل بول بعد وفاة زوجته إثر صراع طويل مع المرض.
أظهر لويس إنريكي مرة أخرى الجانب الإنساني لشخصيته في حديثه لوسائل الإعلام بعد المباراة وأعرب عن دعمه وتعازيه لبول.
وقال: “أولاً وقبل كل شيء، أود استغلال الموقف لإهداء الفوز لشخص مهم جدًا لطاقمنا، زوجة رافائيل راكيل، التي توفيت للأسف اليوم”.
وأضاف: “أتحدث نيابة عن الجميع هنا في باريس سان جيرمان. نود أن نهدي هذا النصر لرافيل وعائلته وعائلة راكيل. ونقدم لهم دعمنا الصادق ومساعدتنا”.
وتابع: “راكيل لن تغادر أبدًا. ستبقى معنا دائمًا. إنها لحظة حزينة للغاية. اكتشفنا وفاتها في نهاية اللعبة.
الصداقة القديمة
وظل بول وفيا للويس إنريكي وعمل مساعدا له في روما منذ 2011، ثم انتقلا إلى سيلتا فيجو وبرشلونة وعملا معا في المنتخب الإسباني قبل أن يلتقيا مرة أخرى في باريس.
كتب بول عن زوجته في منشور نشر مؤخرًا: “أما بالنسبة للحياة، بغض النظر عن مدى ظلمها اليوم، فأنا ممتن إلى الأبد للحب والوقت الذي منحته لي مع راكيل”.
وتابع: “لا مفر من الألم اليوم خوفا من فقدان شيء رائع، لكن راكيل لن تغادر. واقعنا محفور من الذاكرة؛ ولذلك فإن الماضي لا يموت أبدًا، وهو ليس حتى الماضي.”
وأضاف: “كما علمتنا راحيل، لن نعتبرها غائبة ولن نبحث عنها في النسيان. سوف نبحث عنه داخل أنفسنا لأنه سيبقى هناك. أحبك إلى ما لا نهاية.”