عبد العاطي: مصر ستبقى بجانب السودان وشعبه الشقيق في هذا المنعطف التاريخي الخطير
أعلن وزير الخارجية والهجرة، الدكتور بدر عبد العاطي، دعم مصر الكامل للسودان وشعبه خلال هذه الفترة الصعبة التي يمر بها.
جاء ذلك لدى استقباله الدكتور علي يوسف أحمد الشريف، وزير خارجية السودان الجديد، في أول لقاء رسمي له بعد تعيينه وزيراً للخارجية. ويأتي اللقاء تأكيداً على خصوصية العلاقات المصرية-السودانية، والروابط التاريخية التي تجمع الشعبين المصري والسوداني الشقيقين.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي قدم التهنئة لنظيره السوداني على تعيينه في منصبه الجديد، وعلى الثقة التي حصل عليها من مجلس السيادة السوداني، مؤكداً موقف مصر الثابت في دعم السودان الشقيق خلال هذا الظرف الدقيق. وشدد على دعم المؤسسات الوطنية السودانية، واحترام السيادة السودانية، ووحدة وسلامة أراضيه، ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية.
كما أكد الوزير عبد العاطي حرص مصر على تقديم كافة أوجه الدعم للسودان، سواء على المستوى السياسي أو الإنساني.
وأشار إلى أن القاهرة استضافت مؤتمراً للقوى المدنية والسياسية السودانية في يونيو 2024 في إطار الجهود المصرية لتحقيق السلام والأمن في السودان، كما أشار إلى الزيارة الناجحة لمجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي إلى بورسودان في أوائل أكتوبر 2024 في إطار رئاسة مصر للمجلس.
وفيما يخص الجانب الإنساني، شدد الوزير عبد العاطي على حرص مصر على توفير كافة أوجه الرعاية للأشقاء السودانيين الذين توافدوا إلى مصر بأعداد كبيرة منذ اندلاع الأزمة في السودان، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية هناك.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء بين وزيري الخارجية المصري والسوداني عكس تطابقاً كاملاً في المواقف بشأن قضية الأمن المائي، حيث أكد الوزيران أن تحقيق الأمن المائي مسألة وجودية للبلدين لا يمكن التهاون فيها.