كواليس يوم الغضب داخل ريال مدريد.. من التحضير لحفل الكرة الذهبية إلى خيبة الأمل
وأثار حرمان فينيسيوس جونيور من الكرة الذهبية غضبا واسعا في ريال مدريد، حيث أشارت العديد من المصادر إلى شعوره بوجود مؤامرة ضده وضد نجمه البرازيلي.
كشفت صحيفة ” ماركا ” أن ريال مدريد قرر الانفصال التام عن “فرانس فوتبول” فيما يتعلق بالعمل مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
وأضافت الصحيفة أن ريال مدريد بقيادة فلورنتينو بيريز، هم من رفعوا الكرة الذهبية وساعدوا في إعادة الجائزة إلى الخريطة لسنوات عديدة قادمة. ومن الممكن أن تتغير القصة، خاصة وأن النادي يعتقد أن الجائزة فقدت قيمتها.
كان قرار ريال مدريد بمثابة إعلان تجاوز مجرد نوبة غضب بسبب حادثة فينيسيوس جونيور. انقطعت الاتصالات بين ريال مدريد وفرانس فوتبول في حوالي الساعة الواحدة بعد ظهر يوم الاثنين وستستغرق إعادة هذه الاتصالات بعض الوقت.
وذهبت ماركا إلى أبعد من ذلك لتؤكد أن الظلم والخداع وعدم احترام روح الجائزة كانت الحجج المطروحة لمقاطعة المجلة والجائزة بسبب شراكتها مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
متى عرف فينيسيوس أنه لن يفوز بالكرة الذهبية؟
كان فينيسيوس جونيور وريال مدريد يستعدان للوصول إلى باريس بعد ظهر يوم الاثنين، لكن مساء الأحد علمت حاشية البرازيلي أن الجائزة لن تكون له، ومن هنا جاءت الشكوك.
وفي الفالديبيباس، لم يتم تصديق هذه المعلومات في البداية وبدأت عملية التحقق صباح الاثنين، بحسب ماركا.
ومن ثم تم اتخاذ القرار الذي صدم العالم بمقاطعة حفل الكرة الذهبية. كان هذا قرارًا من مؤسسة ريال مدريد وليس قرار المدرب أنشيلوتي أو المهاجم فينيسيوس، الذي كان لديه أيضًا رغبة في عدم الذهاب إلى باريس.
ماذا سيحدث الآن بين ريال مدريد ومنظمي الجائزة؟ إن وصول الاتحاد الأوروبي لكرة القدم كشريك إضافي لحفل الكرة الذهبية هو عامل آخر دفع ريال مدريد إلى المقاطعة. يشعر النادي بالغش ويعتقد أن لا شيء محض صدفة، بينما يتحدث كامافينجا عن خلط السياسة بالرياضة.
وأبرزت “ماركا” نقطة مهمة، وهي أن ريال مدريد ليس لديه مشكلة في تتويج رودري بالكرة الذهبية، خاصة أنه لاعب مشهور في النادي وسيحاول التعاقد معه في الصيف المقبل، لاعب السيتي، لكن مع ” “فرانس فوتبول” والاتحاد الأوروبي لكرة القدم.