العنصرية والصراع مع يويفا… هل سرقت الكرة الذهبية من فينيسيوس؟
أثار فوز الإسباني رودري بجائزة الكرة الذهبية لعام 2024، ردود فعل عالمية كبيرة، حيث تم تجريد البرازيلي فينيسيوس جونيور من الجائزة رغم كونه أحد أبرز المرشحين.
بالنسبة للبعض، قد يكون حصول فينيسيوس على المركز الثاني مجرد نتيجة لمؤامرة كبرى تشابكت فيها دوافع سياسية أو عنصرية. وقد يكون ذلك أيضًا بسبب الحرب بين الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) وريال مدريد.
أعرب نادي ريال مدريد عن استيائه الشديد من خلال مقاطعة حفل الكرة الذهبية الذي أقيم على مسرح شاتليه في باريس. كما تفاجأ بعض اللاعبين بعدم تتويج فينيسيوس على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل مهاجم ليل جوناثان ديفيد، الذي افترض أن العنصرية كانت وراء هذا الاختيار.
عنصرية
في “قصة” على موقع Instagram تم نشرها بعد وقت قصير من الإعلان عن الجائزة، شارك الكندي ومغني ليل رمزًا محيرًا مصحوبًا بأغنية مغني الراب ديف “Black” التي أوصلت الرسالة إلى المنزل.
وانتشرت ردود الفعل الغاضبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي من البرازيل، مسقط رأس فينيسيوس.
وقالت المهاجمة البرازيلية المعتزلة مارتا: “كنت أنتظر طوال العام حصول فينيسيوس جونيور على جائزة أفضل، والآن يأتون ويخبرونني أن الكرة الذهبية ليست ملكًا له بقدر ما يتعلق الأمر بزميله ريتشارليسون في البث المباشر”. قوله: “هذا هراء”.
من جانبه، أعرب إدواردو كامافينجا، في صورة مع زميله في النادي، عن أسفه لخلط “السياسة وكرة القدم” وكتب: “أخي، أنت أفضل لاعب في العالم ولا يمكن لأي جائزة أن تقول غير ذلك”.
معركة كسر العظام بين ريال مدريد والاتحاد الأوروبي لكرة القدم
ولم يخف أسطورة كرة القدم كلارنس سيدورف، الذي حضر الحفل، من طرح نظرية المؤامرة، مشيرا إلى أن “المشاكل بين ريال مدريد والاتحاد الأوروبي لكرة القدم أثرت على النتائج”. وقال لـTNT: “فينيسيوس هو الشخص الذي يستحق هذه الجائزة “بحاجة إلى توضيح الأمور الإدارية بين الاثنين”.
وقبل الحفل، اعتبر ريال مدريد أنه “من الواضح جدًا” أن منظمي الكرة الذهبية والاتحاد الأوروبي لكرة القدم لا “يحترمون” النادي.
وأكدت صحيفة “ماركا” أن ريال مدريد يعتقد أن “الكرة الذهبية لم تعد موجودة”، وأن فلورنتينو بيريز مقتنع بوجود مؤامرة من قبل فرانس فوتبول والاتحاد الأوروبي لكرة القدم.