اقتراح هاني جنينة للحد من مخاوف خروج الأموال الساخنة بشكل جماعي
وبحسب منشور على صفحته على فيسبوك، تقدم هاني جنينة، رئيس قسم البحوث بشركة سي آي كابيتال لإدارة الأصول، بمقترح إلى وزارة المالية في حالة وجود مخاوف من تدفق الأموال الساخنة على الفور إلى خارج مصر.
ويستخدم مصطلح “الأموال الساخنة” للاستثمار الأجنبي في الأوراق المالية الحكومية – أذون وسندات الخزينة المحلية – حيث يكون المستثمر على استعداد لبيع الدولار للاستثمار في العملات المحلية في أي دولة، وبالمقابل مع البنوك للحصول على عائد مربح. العائد على مدخراته، والتعهد بإتاحة الدولار له في حال خروجه من السوق.
وأشار هاني جنينة إلى أنه “إذا كان هناك خوف من خروج الأموال الساخنة من مصر فجأة – وأوافق على أنها من أسوأ أدوات التمويل، إن لم تكن الأسوأ على الإطلاق”، فهذا بالنسبة للوزارة ممكن. المالية لإصدار أذون خزانة أو سندات ذات عائد يرتفع وينخفض. ويطلق على المعدل الذي يرتفع وينخفض به الدولار اسم “المؤشر”.
وأوضح: أن “هذه الأدوات تشبه “السندات المرتبطة بالتضخم” في الولايات المتحدة الأميركية، لكنها مرتبطة بسعر صرف الجنيه مقابل الدولار”.
ويؤدي التدفق الهائل للأموال الساخنة – في أوقات الأزمات العالمية أو الإقليمية – في الأسواق الناشئة إلى زيادة الضغط على الطلب على العملات الأجنبية، مما يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أزمة النقد الأجنبي وتراجع قيمة العملة المحلية. إذا تم اتباع سعر صرف مرن، أي أنه يتحدد حسب العرض والطلب.
وفي عامي 2022 و2023، عانت مصر من تفاقم أزمة النقد الأجنبي -قبل الإصلاحات الاقتصادية الأخيرة- تحت ضغط سحب نحو 22 مليار دولار من الأموال الساخنة في النصف الأول من عام 2022 بسبب التبعات السلبية للأزمة الروسية الأوكرانية. حرب.
وقد سرد هاني جنينة مميزات هذه الورقة: يقلل من احتمالية ظهور المرض المفاجئ
1- سيحد من الخروج الحاد (خروج رأس المال) في حالة تغير سعر الصرف، حيث أن خسائر المستثمر من سعر الصرف ستقابلها إعادة تقييم الفائدة.
يقلل من علاوة الاستهلاك
2- العائد المطلوب على الأوراق النقدية والسندات المصرية سيكون أقرب إلى العائد على السندات الدولارية لوجود العقارات
وخاصة في أوقات الاستقرار
يفرض الانضباط الكلي
3- ستمارس الدولة بأكملها الحذر الاقتصادي الشديد لتجنب الانخفاض المفاجئ والحاد في سعر الصرف حتى لا تتكبد تكاليف تمويل عالية على الخزينة.
وأظهرت بيانات البنك المركزي أن مصر اجتذبت نحو 23 مليار دولار في الأشهر الأربعة الأولى من تحرير سعر الصرف. وفي نهاية يونيو/حزيران من العام الماضي، وبعد استقرار سعر الصرف وتنفيذ مصر للإصلاحات الأخيرة، بلغ نحو 36.71 مليار دولار.