ما وراء كابوس الكلاسيكو.. 3 أشياء تخيف ريال مدريد بالمستقبل
سيظل كلاسيكو السبت كابوسًا يطارد ريال مدريد لفترة طويلة بعد انهيار الفريق في الشوط الثاني، بالخسارة 4-0 أمام غريمه برشلونة وكشف العديد من العيوب في فريق المدرب كارلو أنشيلوتي وفقدان الثقة بعد شوط أول جيد.
ويبقى السؤال الآن: ماذا بعد هذه الهزيمة؟
سلطت صحيفة ماركا الإسبانية الضوء على ثلاثة عوامل تثير قلق المدريديستا مع تقدم الموسم.
قبل الكلاسيكو، ترددت أنباء عن عدم ارتياح داخل الفريق بسبب عدة إصابات. وتعرض الحارس تيبو كورتوا والجناح الخطير رودريجو لللعنة بسبب غيابهما عن القمة ووجهت أصابع الاتهام إلى تدريب مدرب اللياقة البدنية أنطونيو بينتوس.
وكان الإيقاع البدني لريال مدريد جيدا في الشوط الأول، ثم بعد الاستراحة فقد الفريق السرعة واللياقة البدنية والقدرة التنافسية حيث قال: “وجدنا ريال مدريد متعبا للغاية”.
وبحسب ماركا، تدرب لاعبو ريال مدريد فعليًا يومي الخميس والجمعة على كيفية كسر مصيدة التسلل شبه المثالية لفريق المدرب هانسي فليك، لكن رجال أنشيلوتي فشلوا تمامًا خلال المباراة بعد أن تعرضوا للتسلل 12 مرة، بما في ذلك ثماني مرات لكيليان مبابي. وفي بعض الأحيان كان التسلل على بعد مترين من آخر مدافع.
غياب القائد
ورغم تشكيلة الفريق الممتلئة بالنجوم، افتقر الريال إلى دور القائد الذي يلتف حوله اللاعبون ليسمعوا خطابا حماسيا أو يحثهم على التركيز والقتال بشكل أكبر، على غرار ما كان يفعله سيرجيو راموس، مع غياب داني كارفاخال حتى ذلك الوقت. نهاية الموسم وتواجد لوكا مودريتش بديلاً في أغلب فترات المباراة.
ويأمل مشجعو ريال مدريد في التعافي السريع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وقد تتدخل الحكومة لإبرام صفقات انتقالات شتوية غير عادية، خاصة في خط الدفاع.