لافابريكا في مواجهة لاماسيا.. الوجه الآخر للكلاسيكو
ستشهد مباراة الكلاسيكو غدًا بين ريال مدريد وزائريهم برشلونة معركة شرسة بين أكاديميتي لا فابريكا ولا ماسيا لإثبات من يملك أعظم موهبة كرة قدم في العالم.
يضم فريق ريال مدريد حاليًا أربعة أعضاء من النادي تطوروا ليصبحوا نجوم الفريق الأول خلال مراحل الشباب المختلفة، بقيادة القائد داني كارفاخال، الذي سيغيب لفترة طويلة بسبب الإصابة، بالإضافة إلى لوكاس فازكيز وفيديريكو فالفيردي. وفران جارسيا.
ويعتمد برشلونة حاليًا على 14 لاعبًا من لا ماسيا، على رأسهم لامين يامال وجافي وباو كوبارسي ومارك كاسادو.
وركز الناديان على تصدير المواهب إلى الخارج من خلال توزيع 44 من شباب ريال مدريد السابقين على مسابقات الدوري الخمس الكبرى، بما في ذلك أشرف حكيمي (باريس سان جيرمان)، ومارتن أوديجارد (أرسنال)، وألفارو موراتا (ميلان)، وماركوس يورينتي (أتلتيكو مدريد). وإجمالي 93 لاعبًا من الدرجة الأولى في بلدان مختلفة حول العالم.
في المقابل، انتقل 64 موهبة من برشلونة إلى المسابقات الأوروبية الكبرى، من بينهم مارك كوكوريا (تشيلسي)، وأليكس جريمالدو (ليفركوزن)، وعبد الصمد زلزولي (ريال بيتيس)، وأندريه أونانا (مانشستر يونايتد)، وإجمالي 136 لاعبا في المجموع. البلدان في جميع أنحاء العالم.
أفضل مكتشف المواهب
وقال وكيل اللاعبين الذي عمل سابقًا مع لا فابريكا ولا ماسيا لصحيفة آس إن الأكاديميتين تتمتعان بنفس المستوى العالي، مع بعض الاختلافات.
ويوضح: “ريال مدريد يختار مجموعة عالمية من المواهب القادرة على إحداث تأثير في الفريق الأول منذ البداية، حتى لو نشأوا خارج إسبانيا، خاصة منذ 2018، مثل فينيسيوس، رودريجو، فالفيردي، أردا جولر، كامافينجا، وإندريك.”
وأضاف: “ريال مدريد اعتمد على أفضل كشاف موهوب، جوني كالافات، وإحدى نتائج ذلك… سيفوز فينيسيوس بالكرة الذهبية بعمر 24 عامًا ويمتلك 13 لقبًا في رصيده”. أصبح الأكثر قيمة في العالم» (مليار و300 مليون يورو بحسب موقع Transfermarkt).
فلسفة برشلونة الخاصة
وأوضح المصدر نفسه زيادة عدد أعضاء النادي في برشلونة بأن كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد عادة لا يعتمد على مواهب الفريق الرديف: “إذا أصيب أحد لاعبي ريال مدريد، فإن أنشيلوتي سيغير موقفه”. لاعب آخر “لعلاج الوضع، فيما يلجأ برشلونة مباشرة إلى الشباب لمعالجة النقص”.
ويبدو أن المواهب من خارج إسبانيا تجد صعوبة في التكيف مع الأجواء والتدريب في لا ماسيا، في حين أن اندماج الأجانب في لا فابريكا أسهل.
ويرى مصدر آخر أن العديد من المواهب الطموحة تتجه لاختيار أكاديمية برشلونة، لأن هناك فرص أكبر للعب في الفريق الأول مقارنة بمدريد.