انطلاق سلسلة سباقات كأس رئيس دولة الإمارات للخيول العربية بالقاهرة

انطلقت المحطة الثانية عشر من سلسلة سباقات كأس رئيس دولة الإمارات للخيول العربية الأصيلة اليوم السبت في مضمار سباق الخيل بنادي الجزيرة الرياضي بالقاهرة، ضمن سباقات النسخة الحادية والثلاثين للكأس بمشاركة55  متسابقا.

وتضمن مهرجان كأس رئيس دولة الإمارات الخيول العربية بمحطته الـ12 في مصر 6 أشواط وسط مشاركة 55 خيلا تمثل نخبة الجياد المصرية.

تبدأ سباقات الكأس بالشوط الأول على كأس الإمارات «سباق شروط» للجياد العربية المصرية الأصيلة الرابحة، وذلك لمسافة 1400 متر، وسط مشاركة 7 خيول، في حين يقام الشوط الثاني على كأس الإمارات «سباق شروط» للبواني العربية المصرية الأصيلة الغشيمة لمسافة 1400 متر، بمشاركة 11 خيلاً.

ويشهد الشوط الثالث المقام على كأس الإمارات «سباق شروط» للجياد والبواني العربية المصرية الأصيلة الرابحة، لمسافة 1400 متر، مشاركة 9 خيول.

ويقام الشوط الرابع الرئيسي على كأس رئيس دولة الإمارات للخيول العربية الأصيلة، لمسافة 1600 متر، بمشاركة 7 خيول.

فيما يشهد الشوط الخامس الذي يقام لمسافة 1400 متر، مشاركة 12 خيلاً على كأس الإمارات «سباق شروط» للجياد والبواني العربية المصرية الأصيلة الغشيمة.

ويسدل الستار على المحطة الثانية عشر من سلسلة سباقات كأس رئيس دولة الإمارات للخيول العربية الأصيلة بالشوط السادس الذي سيقام لمسافة 1400 متر على كأس الإمارات «سباق شروط» للجياد العربية المصرية الأصيلة الرابحة، وسط منافسة 9 خيول.

ومن جانبه قال فيصل الرحماني المشرف عام سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة إن مكانة وأهمية المحطة المصرية في أجندة السباقات السنوية للكأس تمثل ثمرة الروابط التاريخية والعلاقات المزدهرة التي تجمع الإمارات ومصر.

وتابع أن الحرص على دعم الملاك والمربين للخيل العربي في مصر ومن خلال هذا الحدث الاستثنائي من أجل تحقيق المشاركة الواسعة بالسباقات والفئات كافة، دعماً لمسيرة التطوير والتقدم للخيل العربي في مصر.

وأعرب المشرف عام سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة عن سعادته بهذه المحطة التي تؤكد في كل عام المشاركة الواسعة والأصداء الاحتفالية بمكانة وقيمة الكأس.

تجدر الإشارة إلى أنه تم إطلاق بطولة كأس رئيس دولة الإمارات للخيول العربية الأصيلة في نسختها الأولى عام 1994، حرصاً منه على إبراز أهمية الخيول العربية الأصيلة، والاحتفاء بها على الصعيدين المحلي والعالمي.