وزير المالية: مصر مركز جذب للشركات التركية في التصنيع والتصدير والسياحة
قال أحمد كوجوك وزير المالية، إن العلاقات التجارية المتوازنة بين مصر وتركيا ستتطور بشكل كبير وتصل إلى أكثر من 8 مليارات دولار عام 2023.
وأوضح خلال الاجتماع الوزاري الافتتاحي للمنتدى الاقتصادي العربي التركي، بحسب بيان الوزارة اليوم، أن العلاقات الاستثمارية تشهد طفرة غير مسبوقة وأن مصر أصبحت أيضًا مركز جذب للشركات التركية في الإنتاج والتصدير أيضًا. كما هو الحال في السياحة.
ودعا الوزير إلى وجود منصات نقاش بين القطاع الخاص في تركيا والدول العربية لاستكشاف السبل والفرص لتعزيز أنشطة القطاع الخاص في اقتصاداتها.
وأوضح أهمية التعاون بين تركيا والدول العربية في مبادرات تمويل مشاريع التنمية المستدامة وناقش الاستراتيجيات المشتركة لتعزيز النمو الاقتصادي الشامل وخلق فرص العمل ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وضرورة بناء منصة إقليمية لإدارة الديون.
وبحسب الوزير، يمكن لتركيا والدول العربية التعامل مع نقاط الضعف في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل في المنطقة.
وأضاف الوزير أن سياساتنا الاقتصادية تركز بشكل أكبر على الاستقرار المالي ونمو الإنتاج والصادرات لتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد المصري، وأننا مستمرون في الإصلاحات الهيكلية لتعزيز النشاط الاقتصادي للقطاع الخاص بفرص استثمارية واعدة في العديد من المجالات.
وأوضح أننا نعمل على مبادرات مبتكرة أكثر استجابة للتحديات من أجل جذب المزيد من الاستثمارات في السياحة والصناعة والزراعة والطاقة الخضراء، خاصة وأن لدينا إطار أكثر انفتاحا على التحول إلى الاقتصاد الأخضر المستدام والتكلفة. -الحلول الفعالة هي أدوات تمويل التكلفة.
وأشار الوزير إلى أنهم يعملون على استراتيجية طموحة بأدوات وإجراءات متعددة لتحسين إدارة الدين بطريقة مستدامة وتحسين جميع مؤشراته من خلال تنويع الأدوات والأسواق والعملات وشرائح المستثمرين واستخدام الضمانات لخفض تكاليف التمويل.
فضلا عن العمل مع المؤسسات الدولية المتعددة الأطراف للحفاظ على ظروف اقتصادية مستقرة وتوفير التمويل الميسر.
ومن شأن وضع حد أقصى للاستثمارات العامة أن يساعدها على تخفيف ضغوط التمويل وتحقيق الأهداف المالية وإفساح المجال أمام القطاع الخاص. وقال الوزير: “نشير إلى أننا نواصل طريق الحوار المتوازن مع المستثمرين المحليين والدوليين لتعزيز ثقتهم في قدرة الاقتصاد المصري وتنوعه”.
وأشار الوزير إلى أن العمل على تسهيل الإجراءات الضريبية في مصر يعد خطوة مهمة نحو استعادة الشراكة الحقيقية بين مصلحة الضرائب ومجتمع الأعمال.
وأوضح أننا نعمل على توسيع القاعدة الضريبية من خلال تعظيم الجهود لتعزيز تكامل الاقتصاد غير الرسمي.
وأشار إلى أن مصر قادت أفريقيا في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر لمدة ثلاث سنوات متتالية، وأن مشروع تطوير “رأس الحكمة” كان أحد ثمار العلاقات الممتازة مع الإمارات، حيث بذلت الحكومة جهودا ملموسة للربط مع إمدادات الكهرباء. وتعد الشبكات مع المملكة العربية السعودية مثالاً قوياً على أهمية التعاون الإقليمي.