وزير المالية يعلن الإعفاء من ضرائب “الأرباح الرأسمالية” و”توزيعات الأرباح” و”الدمغة”
وأكد وزير المالية أحمد كوشوك أن الوزارة تعمل جاهدة على تحسين الوضع الضريبي وتحفيز الاستثمار والنمو الاقتصادي: “نحن جادون في بناء علاقة أكثر عدالة وأمانًا وشفافية مع المجتمع الضريبي، فهي تمهد الطريق لعلاقات قوية”. والشراكة الدائمة، وقد استمعنا باهتمام كبير إلى رؤى ممثلي المجتمع الضريبي والصناعي والتجاري والمحاسبين والمهنيين ومفكري الأعمال، وسنتغلب على التحديات من خلال التطوير المستمر.
وقال الوزير – خلال المؤتمر الصحفي اليوم الاربعاء بحضور رئيس مجلس الوزراء د. مصطفى مدبولي بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة: “اليوم.. نعلن تفاصيل الحزمة الأولى من الإعفاء الضريبي ونلتزم بتنفيذها بالكامل في العام المالي الحالي”، موضحا أنها لأول مرة هو نظام ضريبي متكامل ومبسط ومحفز للممولين الصغار والمتوسطين بمبلغ يصل إلى 15 مليون جنيه مصري سنويًا. وأضاف: «نهتم بتشجيع المشاريع الصغيرة والشركات الناشئة والأنشطة الريادية و«المستقلين» والمهنيين، وهناك حوافز وإعفاءات وإعفاءات جديدة تغطي جميع القواعد الضريبية: «الدخل والقيمة المضافة والطوابع وتنمية موارد الدولة». الرسوم”، بما في ذلك الإعفاء من “ضريبة الأرباح الرأسمالية”، وكذلك من “توزيعات الأرباح” و”رسوم الدمغة”، وكذلك من الرسوم الشهرية والتوثيقية للمنضمين إلى هذا النظام المبسط والإعفاء من تطبيق نظام الحسم أو الدفعات المقدمة. أربع قيم مضافة فقط يتم تقديم الإقرارات الضريبية خلال العام، ويتم أول تدقيق ضريبي بعد 55 سنة، كما يتم تقديم الإقرارات الضريبية بشرط اعتماد البيان السنوي ولا يقوم مأمورية الضرائب بتحصيل الضرائب عن الفترات السابقة من أي شخص يبدأ التسجيل.
وأضاف الوزير: «إن نظام المقاصة المركزي يسمح للممولين بإجراء تسويات إلكترونية بين مساهماتهم وديونهم مع الحكومة لتوفير السيولة النقدية لشركائنا، مؤكداً أنه سيتم لأول مرة وضع حد أقصى لغرامات التأخير بحيث لا يتجاوز هذا الحد». الضريبة الأصلية حتى لا يتحمل شريكنا أعباء كبيرة بسبب “التدقيق الضريبي” المتأخر أو يُطلب من الأشخاص غير الخاضعين للضريبة التسجيل بسبب طول فترة حل النزاعات ونفتح معهم صفحة جديدة دون النظر إلى الوراء. في الماضي.
وأشار الوزير إلى أن هناك فرصة جديدة أمام الممولين لتوضيح أوضاعهم قبل المراجعة وتشجيعهم على الالتزام الاختياري بأحكام القوانين الضريبية من خلال تقديم أو تعديل الإقرارات الضريبية للأعوام من 2020 إلى 2023 دون إمكانية الخضوع لهم. العقوبات المقررة، تأكيداً لمبدأ الثقة الذي نسعى لبنائه مع شركائنا الماليين، مع الإشارة إلى أن حد الالتزام بتقديم دراسة عن المعاملات التسعيرية بين “الأطراف ذات الصلة” يتضاعف إلى 30 مليون جنيه مصري سنوياً وسنعمل على استرداد الأموال بسرعة ضريبة القيمة المضافة ومضاعفة عدد المستفيدين أربع مرات سنويا لتوفير السيولة المالية اللازمة للمشاريع. ولأول مرة سيتم تشكيل هيئة استشارية لتوحيد الفتاوى الضريبية وإصدار الأدلة المرجعية مع الهيئات المنشأة وسنعمل على مراجعة كافة القرارات الإدارية للمساعدة في توحيد وتبسيط المعاملات الضريبية. وأيضًا، ولأول مرة، ستكون هناك وحدة رأي مسبق دائمة لإعداد ومراجعة واعتماد الأبحاث الضريبية وتوضيح الآثار الضريبية المستقبلية للممولين والمستثمرين. نسعى جاهدين ليكون لوحدة دعم المستثمرين دور أكثر فعالية بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية ونرغب في تلقي الشكاوى والاستفسارات والمستندات إلكترونيا لدعم شركائنا.
وأكد أحمد كجوك أن البيانات المتوفرة في الأنظمة الإلكترونية تستخدم لتبسيط الإجراءات والإقرارات الضريبية و”هذا أفضل عائد للممولين من الأنظمة الآلية المطبقة” وإلغاء الإقرارات المستندية غير المدعومة تدريجيا. ..للأشخاص الاعتبارية عام 2025 وللأشخاص الطبيعيين عام 2026 وتوسيع نظام التدقيق النموذجي ليشمل جميع المراكز والمناطق ومكاتب الضرائب لتخفيف العبء على المكلفين وتأكيد الثقة في التعامل مع شريكنا “الممول”. نريد تعزيز الثقة بين مصلحة الضرائب ودافعي الضرائب واعتبار الإقرار “ملزما ذاتيا” من خلال الإعلان عن أن نسبة معينة من دافعي الضرائب ستخضع للتدقيق الضريبي السنوي وسيتم أخذ العينات وفقا لنظام المخاطر الحديث بما يتناسب مع حجم وقدرة القوى الفنية لتجنب التأخير في التحقق ولضمان تقديم المستندات المطلوبة مرة واحدة دون الحاجة إلى تكرارها لجميع السلطات الضريبية. سيتم توحيد قواعد وآليات التدقيق الضريبي ونشرها في جميع المراكز والمناطق والبلديات حسب النشاط، مع وجوب النشر المسبق للوثائق اللازمة للتدقيق الضريبي وإعطاء الممولين الوقت الكافي للاستعداد.
وأشار الوزير إلى أنه ستكون هناك جهات محايدة لقياس مستوى رضا المكلفين عن الخدمات الضريبية لضمان التنمية المستدامة والقدرة على تصحيح المسار، لافتا إلى أنه سيتم تحديث الموقع الإلكتروني لمصلحة الضرائب ليكون متوافقا مع القوانين والتعليمات والمجلات. ضمان سهولة الوصول إلى المعلومات لجميع الأطراف في المجتمع الضريبي وتقديم التوجيه والتوسع. وسيتم في النشر والشرح مراعاة حقوق والتزامات المستثمرين والحوافز والإعفاءات المنصوص عليها في القوانين الضريبية، وسيتم إنشاء بوابة إلكترونية متقدمة لشكاوى الممولين، مع الالتزام الكامل بسرعة حلها.
المصدر: رئاسة مجلس الوزراء