أيوب بو عدي.. أذهل ريال مدريد وحفز المغرب في ليلة صاخبة
لفت الفتى الفرنسي المغربي الواعد أيوب بو عدي الأنظار عندما لعب 90 دقيقة مع نادي ليل الفرنسي ضد نادي ريال مدريد الإسباني في الجولة الثانية من دوري أبطال أوروبا الليلة الماضية.
أداء أيوب بو عدي دفع جماهير كرة القدم المغربية إلى مطالبة مسؤولي الرابطة الملكية لكرة القدم بإقناعه بتمثيل الفريق الأول في أقرب وقت قبل أن يقنعه الاتحاد الفرنسي بتمثيل الفريق الأول بعد أن سبق له اللعب في فريقي الناشئين والشباب. العامين الماضيين.
الأداء المرن والسلس الذي أظهره اللاعب البالغ من العمر 17 عاما أمام نجوم النادي الملكي على العتاد الصحيح وفي العمق الدفاعي تسبب في العديد من المشاكل للضيوف وساعد على تحقيق انتصار تاريخي بمعالم مشروعة. أحلام سرعان ما بدأ فريق “دوجو دوجز” – كما يطلق عليه مشجعو ليل – في تصعيد جهودهم للحصول على إحدى تذكرتي التأهل إلى الدور نصف النهائي.
من هو أيوب بو عدي؟
ولد أيوب بو عدي في 2 أكتوبر 2007، وكانت مواجهته مع ريال مدريد في نفس اليوم عام 2024 شهادة ميلاده الحقيقية في عالم كرة القدم.
بدأ أيوب لعب كرة القدم عندما كان طفلاً في كريل، ثم انضم إلى أكاديمية ليل في عام 2021 وسرعان ما تم ترقيته إلى الفريق الأول في أغسطس 2023.
وجاء توقيعه على عقد احترافي مع ليل حتى يونيو 2026 بفضل عروضه الرائعة مع فرق الفئات العمرية في فرنسا، حيث مثل منتخبي الشباب تحت 16 عاما وتحت 17 عاما، وبين عامي 2022 و2024 الشباب تحت 18 عاما. الفريق، على الرغم من أنه لم يكن لديه حتى الآن 17 عاما.
وفي أكتوبر 2023، ظهر أيوب في مباراة رسمية مع الفريق الأول لفريق ليل لأول مرة، خلال مرحلة المجموعات من بطولة الدوري الأوروبي أمام نادي جزر الفارو (KÍ)، والتي انتهت بالتعادل السلبي.
كان عمره 16 عامًا و3 أيام في ذلك الوقت، مما جعله أصغر لاعب يشارك في مباراة للأندية الأوروبية على الإطلاق.
كما أصبح بو عدي أصغر لاعب يظهر في مباراة رسمية لفريق ليل الأول، وهو رقم قياسي يحمله الأسطورة جويل هنري منذ أكثر من 45 عاما، عندما شارك في 22 أكتوبر 1978 بعمر 16 و20 يوما.
أيوب بو عدي هو أصغر لاعب في تاريخ دوري الدرجة الأولى الفرنسي منذ جويل فريشيه في عام 1981.
في العام التالي، في 2 أكتوبر 2024، أصبح أحد أصغر لاعبي ليل الذين شاركوا في التشكيلة الأساسية للفريق في إحدى مباريات دوري أبطال أوروبا.
واستغل النجم المغربي الصاعد الفرصة التي أتيحت له أمام ريال مدريد، حيث جاءت مشاركته بسبب غيابات عدة في خط الوسط بسبب إصابات هاكون أرنار هارالدسون وإيثان مبابي ونجليل موكاو، فضلا عن إيقاف أنخيل جوميز.
كما ساهم عدم جاهزية نبيل بن طالب وأندريه جوميز في دفعه منذ البداية أمام ريال مدريد.
وحظي أيوب بإشادة كبيرة من وسائل الإعلام المختلفة بفضل أدائه الرائع. كما ارتداه أيضًا حول أعناق الناس بعد صافرة النهاية، وغنى الألتراس Joyeux Anniversaire (بالفرنسية: “عيد ميلاد سعيد”) أثناء احتفالهم بالنصر.
هل تعتقد أن المغرب سينجح في التعاقد معه كما فعل مع نجم ريال مدريد إبراهيم دياز قبل بضعة أشهر؟