“لا أحد يستمع لنا”.. اللاعبون في مواجهة جحيم الجدول المزدحم

منذ 3 ساعات
“لا أحد يستمع لنا”.. اللاعبون في مواجهة جحيم الجدول المزدحم

وأصبح الجدول المزدحم شبحا أسود بالنسبة للاعبين الذين هددوا بالإضراب فيما أصبح يعرف باسم “إضراب رودري”.

وأكدت صحيفة ” ليكيب ” في تقرير مفصل أنه مع زيادة عدد المباريات والضغط الناتج عنها، تزداد مخاطر العمل بالنسبة للاعبين الذين يبذلون مجهودات أكبر، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى الإرهاق الجسدي والعقلي.

بحسب دراسة أجراها الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (FIFPro) على 1500 لاعب، فإن بعض اللاعبين الدوليين خصصوا 88% من وقتهم لبيئة عملهم في الموسم الماضي (المباريات، التدريب، العلاج، السفر…).

وقال سيدريك كوينون فلوريت، عالم النفس السريري: “إن إعطاء اللاعبين القليل من الراحة يؤدي حتماً إلى زيادة المخاطر”. “انتهى بنا الأمر بخطة لعب لا تترك مجالًا للاعب للتعافي ذهنيًا”.

وبحسب الخبراء، فإن بعض اللاعبين الذين يعانون من سرعة وتيرة المباريات قد يتعرضون للإفراط في التدريب، مع ظهور أعراض مثل صعوبة النوم وفقدان الشهية وصعوبة التعافي.

“لا أحد يستمع إلينا”

يقول المدرب السابق وعالم النفس دينيس تروتش: “كمدرب، عادة ما تلعب مع أفضل فريق ممكن”. “نحن نولي اهتمامًا للحالة البدنية، لكن الإرهاق العقلي غالبًا ما يكون له أثره.”

الإرهاق النفسي له عواقب جسدية ملحوظة للغاية؛ وهذا يزيد من خطر الإصابة ووفقًا لأحدث تقرير للاتحاد الدولي لكرة القدم، في 2023-2024، أفاد 54% من اللاعبين الذين شملهم الاستطلاع أنهم أجبروا على اللعب أثناء الإصابة، وهي نسبة مماثلة لنسبة اللاعبين الذين عانوا من إصابة مفرطة أو مفرطة تعرضوا للإصابة. أعباء عمل عالية.

وفي الفترة السابقة، تعرض العديد من اللاعبين لإصابات خطيرة بسبب جدول مزدحم للغاية، ومن بينهم رودري (مانشستر سيتي) والحارس مارك أندريه تير شتيجن (برشلونة).

وكان العديد من اللاعبين قد رفعوا أصواتهم عالية، زاعمين أن “لا أحد يستمع إليهم” بسبب جدول المباريات المزدحم، خاصة بالنسبة للاعبين النجوم.


شارك