شرطة لوس أنجلوس: عملية إخلاء مخيم الجامعة تمت بدون اعتقالات
أعلنت شرطة لوس أنجلوس اليوم أن عملية إخلاء مخيم الجامعة للمحتجين المؤيدين للفلسطينيين قد انتهت دون اعتقال أحد.
وجاء هذا الإعلان في أعقاب الاضطرابات التي شهدتها الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة بسبب التوترات في الشرق الأوسط، حيث تصاعدت المظاهرات والاحتجاجات.
في ساعات الفجر، تم استدعاء قوات الشرطة لتدخل في إخلاء مخيم المحتجين في جامعة جنوب كاليفورنيا، وبالرغم من التوتر المحيط بالعملية، فقد تمت بسلام وهدوء، دون وقوع أي حوادث تذكر.
ومع انتهاء العملية، برزت التساؤلات حول مدى قانونية الاحتجاجات الطلابية والتدخل الأمني فيها، حيث ألقت الشرطة القبض على أكثر من 2000 محتج في عدة جامعات بأنحاء البلاد.
في هذا السياق، علق ميتش لاندريو، الرئيس المشارك لحملة انتخاب الرئيس جو بايدن، على التصريحات التي مثل فيها السناتور بيرني ساندرز الاحتجاجات الجامعية بالمظاهرات التي شهدتها الولايات المتحدة خلال حرب فيتنام. وأكد أن الوضع حاليا يختلف تماما عن تلك الفترة، مع التأكيد على أهمية التعبير السلمي عن الرأي.
من جهة أخرى، شهدت عدة جامعات دعوات لقطع العلاقات المالية مع إسرائيل والضغط لوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط، مما زاد من حدة التوترات داخل الحرم الجامعي.
وفي سياق متصل، تلقت كنيسة يهودية في نيويورك تهديدات بوجود قنابل، وعلقت حاكمة نيويورك كاثي هوكول على ذلك بتأكيد أنها لن تتهاون مع أي فعل يهدف لزعزعة الاستقرار وزرع الخوف ومعاداة السامية.
بهذا، تبقى قضية الاحتجاجات الجامعية ودور الشرطة في التعامل معها محط اهتمام واسع، في ظل استمرار التوترات السياسية والاجتماعية داخل الولايات المتحدة.