كجوك من لندن: الوضع الاقتصادي فى مصر “مطمئن:”ونسعى إلى بيئة أعمال “صديقة للمستثمرين”

منذ 3 ساعات
كجوك من لندن: الوضع الاقتصادي فى مصر “مطمئن:”ونسعى إلى بيئة أعمال “صديقة للمستثمرين”

واصل وزير المالية أحمد كوجوك سلسلة لقاءاته في إطار جولته الجديدة من الحوار الاقتصادي الموسع مع أكثر من 100 ممثل عن المؤسسات المالية الكبرى وبنوك الاستثمار والتنمية في لندن، وشارك في عدة طاولات مستديرة مع المستثمرين المؤسسيين المهتمين بالاستثمار في المنطقة. وتحدثت سوق الأوراق المالية الحكومية حول العالم، والتي نظمها بنك إتش إس بي سي وبنك موجان ستانلي وبنك جيفريز، عن تطورات الاقتصاد المصري ومؤشرات الأداء المالي وأجندة الإصلاح الهيكلي لتوفير استراتيجية متماسكة لتحسين استقرار الاقتصاد الكلي والاستجابة لطلبات هذه الجهات. وهو ما يعكس اهتمامها الكبير بسوق الأوراق المالية المصرية.

وحضر الوزير اليوم الجمعة اجتماعا نظمه بنك نيويورك ميلون بحضور حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية ونائب محافظ البنك المركزي رئيس هيئة الرقابة المالية وخبراء اقتصاديين من وأكدت العديد من البنوك العالمية كجوك، أن الحكومة المصرية والبنك المركزي والهيئة التنظيمية المالية والبورصة المصرية والبورصة المصرية يعملون معًا في فريق متناغم لجذب المزيد من الاستثمارات إلى السوق المالية في مصر.

والتقى الوزير كوجوك مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وناقشا سبل تحسين التعاون المشترك وتعزيز القطاع الخاص وأهمية دوره في النشاط الاقتصادي خلال الفترة المقبلة.

وشدد كجوك على أن الوضع الاقتصادي في مصر “مطمئن”، وهو ما تعكسه المؤشرات “الجيدة” للأداء المالي لموازنة العام الماضي، التي انتهت في يونيو الماضي، حيث حققنا فائضا أوليا بنسبة 6.1%، بما في ذلك إيرادات “رأس الحكمة”. . “وانخفضت نسبة عجز الموازنة إلى 3.6% من الناتج المحلي الإجمالي، وانخفضت نسبة الدين الداخلي في الموازنة بنسبة 4.7%، وانخفض الدين الخارجي بأكثر من 4%، بمتوسط آجل استحقاق 12.7 سنة، ما يشير إلى أننا نريد الحفاظ على هذا الجيل من الاقتصادات الناشئة”. “الفوائض الأولية السنوية” من أجل خفض نسبة الدين. وسيصل الناتج المحلي الإجمالي إلى أقل من 85% بنهاية العام المالي المقبل.

وقال إنه مع نمو القطاع الخاص وتوسيع نطاقه في الأنشطة الاستثمارية والتنموية، فإن الاقتصاد المصري سيكون أكثر استقرارا، نظرا للجهود الملموسة التي تبذلها الحكومة لخلق مساحة للاستثمارات الخاصة، سواء كان ذلك من خلال وضع حد أقصى للاستثمارات العامة. الاستثمارات، واستمرار برنامج المقترحات الحكومية بموجب وثيقة سياسة ملكية الدولة. ترسيخ الحياد التنافسي من خلال إلغاء الإعفاءات الضريبية للشركات والجهات العامة، وتطوير البنية التحتية والحوافز الجاذبة للإنتاج المحلي والصادرات، فضلاً عن الفرص التنافسية في القطاعات ذات الأولوية العالمية والإقليمية وتبسيط الإجراءات المؤدية إلى “الرخصة الذهبية”.

وأضاف كوجوك أننا نريد تقديم مساهمة فعالة في إرساء الأساس لبيئة أعمال “صديقة للمستثمرين” تعتمد على مستوى كافٍ من الثقة والوضوح واليقين الضريبي الضروري لدعم خطط الاستثمار للمشاريع الجديدة بشكل موسع، ولخلق بيئة عمل موسعة. إطار شراكة مبنية على الثقة والإيجابية بين مصلحة الضرائب ومجتمع الأعمال المحلي والأجنبي.

وأشار إلى أننا نعمل على مواصلة تطوير سوق الأوراق المالية الحكومية لجذب مستثمرين جدد وخفض تكاليف التمويل من خلال تنويع مصادرها وأدواتها وأسواقها وعملاتها وشرائح المستثمرين.

وذكر: “نعمل مع صندوق النقد الدولي في برنامج شامل لتحسين أداء الاقتصاد المصري”، مؤكدا: “ملتزمون بإدارة مخاطر الاقتصاد الكلي برؤية تحوط أقوى مع وجود خبرات عالمية في التعامل معها دوليا”. المعاملات والتحديات الإقليمية. ونحن نتطلع إلى دور أكبر للبنوك متعددة الأطراف في دعم نمو وتطور الأسواق الناشئة.

المصدر: البيان المنشور على موقع مجلس الوزراء


شارك