وزير الخارجية: لم يعد مقبولا أو معقولا أن تظل مصائر دول المنطقة رهينة لأفكار المتطرفين
قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن الجماعة العالمية ينبغي عليها تحمل مسؤوليتها في التوصل إلى حل شامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية، يشمل استعادة حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولتهم ذات السيادة على حدود عام 1967 مع عاصمتهم في القدس الشرقية.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الثلاثاء، أن الأشهر الماضية أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أن تحقيق الأمن لشعوب هذه المنطقة لم يتم من خلال إطالة أمد الأزمة واستمرار العدوان وفتح جبهات جديدة للتصعيد.
وأشار إلى أنه لم يعد من المقبول أو المعقول أن تظل مصائر دول وشعوب المنطقة ومستقبل أجيالها رهينة لأفكار المتطرفين والمتشددين ودائرة لا من العنف والعدوان.
وشدد على الدعم الكامل لدولة لبنان وشعبها في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية، داعيًّا لتضافر الجهود الدولية للمحافظة على استقرار لبنان.
ونوه بأن مباحثاتهما تناولت التطورات الأخيرة في السودان، وجرى الاتفاق على أهمية التسوية الشاملة للأزمة هناك، بما يوقف معاناة السودانيين ويسمح بإدخال المساعدات.
وأفاد بأن مباحثاتهما شهدت الاتفاق مع دعم الصومال والمحافظة على وحدته وسيادته ورفض أي تدخلات خارجية لا تراعي مصلحة شعبه.
